أريحا: مزارعون ومصدرون يؤكدون دعمهم لقرار منع التصدير

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد مزارعون ومستثمرون ورجال أعمال مصدرون، اليوم الخميس، خلال اجتماع موسع عقد في مقر محافظة أريحا والأغوار، على وقوفهم خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة في مواجهة " صفقة القرن " والقرارات الإسرائيلية المتعلقة بمنع تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية.

وقال المشاركون في الإجتماع: "إن القرار الإسرائيلي يدخل في دائرة العقوبات على شعبنا الفلسطيني، ورغم ذلك نؤكد دعمنا للانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال، وضرورة وجود تكامل بين مختلف الأدوار الحكومية والقطاع الخاص والمواطن".

وشارك في الاجتماع محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ووكيل مساعد التسويق بوزارة الزارعة طارق ابو لبن، ورئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الزراعية الصناعية بالمحافظة تيسير حميدة، ومدير الاقتصاد الوطني بالمحافظة باسم العزوني، ورئيس اتحاد الفلاحين جودة اسعيد، ورئيس اتحاد المزارعين بالمحافظة ابراهيم ادعيق، وعدد من كبار مزارعي التمور والمزارعين ورجال الاعمال المستثمرين في القطاع الزراعي.

بدوره، قال أبو العسل إن القيادة وشعبنا يتعرضان لضغوط سياسية واقتصادية من قبل الاحتلال الاسرائيلي والإدارة الأميركية، كأداة للعقاب ومحاولة يائسة لتمرير ما تسمى "صفقة القرن"، مؤكداً على صلابة الموقف الفلسطيني وأننا مطالبون كل في قطاعه وموقعه بالتضحية، وهذا واجب وليس منة من أحد.

ولفت إلى صمود القطاع الزراعي والاقتصاد الوطني، مبيناً أن الاتصالات تجري مع الاصدقاء في تركيا وعدد من الدول المستوردة للضغط على إسرائيلي للتراجع عن قرارها بمنع التصدير الفلسطيني.

من جانبه، أكد حميدة على أن القطاع التجاري كان على الدوام في طليعة القطاعات المساهمة في معركة البناء والتحرر الوطني، مشددا على أهمية المقاطعة والانفكاك الاقتصادي مع ضرورة وجود استراتيجية واضحة وشاملة لكل القطاعات كل في موقعة.

من جهته، أكد أبو لبن على أن وزارة الزراعة والمزارع الفلسطيني خط الدفاع الأول في معركة التحرر الوطني، لافتاً إلى أن الحكومة ماضية في الانفكاك الاقتصادي عن المحتل، مشيرا الى فاتورة الاستيراد غير المباشر المرتفعة ماليا حيث أن المستورد الاسرائيلي يضع أسعارا إضافية.

وبيّن أن الحكومة تواصل اتصالاتها بالاتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا وتركيا، مشيرا الى قرب انفرج أزمة التصدير الفلسطيني، مؤكدا ضرورة تكامل الادوار في معركة الانفكاك الاقتصادي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد