ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في جمهورية مصر العربية اليوم الخميس 13 فبراير 2020، بخبر وفاة الشيخ ابو اسحاق الحويني، ولم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في مصر أو القريبة من الشيخ ابو اسحاق تؤكد أو تنفي تلك الانباء.

ونشرت وسائل الاعلام مصري مقاطع فيديو للشيخ يتحدث فيها عن تسرعه وحبه للشهرة وفساد حياة الشباب بتفسيره الخاطئ للدين.

وفي وقت سابق، أعلن حاتم الحوينى، نجل الشيخ أبو إسحاق الحوينى، وفاة شقيق الداعية الإسلامى أمس الجمعة، وقال نجل الحوينى فى بيان له: "توفى الآن شقيق الوالد عمى الدكتور شريف محمد شريف، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء عنده بمقدار".

فيما تقدمت حركة "دافع" للدفاع عن العلماء بالتعازى لأسرة آل الحوينى جميعا بقول النبى "لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شىء عنده بأجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا".

وقالت الحركة فى بيان لها: "نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يباعد بينه وبين خطاياه كما باعد بين المشرق والمغرب".

وقالت حركة دافع، إن الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية الإسلامى، علم بوفاة أخيه خلال إلقاءه محاضرة دينية بأحد الفعاليات بدولة قطر مساء أمس الجمعة.

من جانبه قال محمد رجب، القيادى السلفى، ومؤسس حركة دافع، المقربة من الشيوخ السلفية، إن الشيخ أبو إسحاق الحوينى، لن يستطيع حضور جنازة شقيقه شريف الحوينى المقرر له صباح اليوم السبت نظرا لتواجده فى قطر.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن الأطباء منعوا الحوينى من الخروج من قطر خلال الفترة الحالة نظرا لاستكمال علاجه.