25 انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال يناير 2020

اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية -ارشيف-

رصدت وزارة الإعلام 25 انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2020، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي (15) صحفيا، وصحفية واحدة، و(3) طواقم صحفية.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين تنوعت ما بين الإثابة بالرصاص الحي والاعتقالات والابعاد، إضافة إلى الاعتداء الجسدي واقتحام البيوت.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:

25 انتهاكا احتلاليا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال يناير 2020

رصدت وزارة الإعلام (25) انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وذلك خلال الفترة ما بين 1 إلى 31 من شهر كانون الثاني 2020، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي (15) صحفيا، و صحفية واحدة، و(3) طواقم صحفية.

عائلة الصحفي ثائر الشريف في مرمى نيران الاحتلال:

تعرضت عائلة مكونة من صحفي وصحفية وطفلة إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة والمتتالية في فترة زمنية قصيرة، وبهذا الخصوص صرحت الصحفية الحرة "هديل الشريف" لـ وزارة الإعلام، أن قوات الاحتلال اعتقلت زوجها الصحفي في صوت فلسطين "ثائر الشريف" بتاريخ 25/1/2020، حيث سمعت صراخه أمام بيتهم الكائن في مخيم العروب شمال الخليل، فخرجت لتجده ملقى على الأرض، فأخرج ضابط جيش الاحتلال من جيبه عبوة "غاز الفلفل" وبدأ برشهم، فاختنقت العائلة جميعها حتى طفلته الصغيرة (سنة و8 شهور)، ثم أجبرهم على الدخول إلى المنزل.

وقالت الصحفية الشريف أنها بقيت تجادل الجنود برفقة والد ثائر كي تحصل على الهاتف المحمول الخاص به لكن دون جدوى، حتى لحقتهم إلى منطقة البرج العسكري (يذكر أن الصحفية وثقت عملية الاعتقال والاعتداء عن طريق فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي).

وأضافت الشريف أن جنود الاحتلال هددوها بالقتل إذا لم ترجع، وذلك وسط قلقها على مصير زوجها الذي تعرض للضرب والتكبيل والشتائم رغم اختناقه بغاز الفلفل.

وتؤكد الوزارة أن ما تعرضت له هذه العائلة هو دليل آخر ينضم إلى قائمة كبيرة من الإثباتات التي تبرهن على ملاحقة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ويستدعي تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحافيين والصادر قبل أربع سنوات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وهو النداء الذي سبق أن وجهته الوزارة إلى رؤساء المجلس المتعاقبين.

جاءت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين على النحو التالي:

اعتداء بالضرب ومنع من التغطية:

اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 6/1/2020 على مجموعة من الصحفيين، ومنعتهم من مواصلة عملهم في منطقة أريحا والأغوار وهم: مصور رويترز عادل أبونعمة، و مدير تلفزيون فلسطين في أريحا عمر أبو عوض، ومراسل قناة رؤيا حافظ أبو صبرة.

كما اعتدت قوات الاحتلال في نفس اليوم على مجموعة من الصحفيين (تتكون من عشرات الصحفيين) ومنعتهم من تغطية فعالية شعبية في قلقيلية.

واعتدى جنود الاحتلال بتاريخ 31/1/2020 على طاقم تلفزيون فلسطين ومنعوه من تغطية مواجهات في مخيم العروب شمال الخليل، والطاقم مكون من الصحفيين: فادي طالب خلاف (مصور)، ثائر عرجان (مصور)، عزمي بنات (مراسل).

اعتقال:

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 صحفيين خلال الشهر المذكور وهم: المصور الحر يزن عبدالله أبو صلاح، والصحفي الحر عبد الكريم درويش، والصحفي الحر أمجد عرفة، والصحفي في صوت فلسطن ثائر الشريف.

احتجاز واستدعاء:

استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي الحر عبد المحسن الشلالدة بتاريخ 13/1/2020، حيث هددته بالقتل في حال استمر بالتصوير في محيط الحرم الإبراهيمي في الخليل.

كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 30/1/2020، مصور "وفا" سليمان أبو سرور، ومصور تلفزيون فلسطين عمر أبو عوض، ومنعتهم من ممارسة عملهم المهني خلال تغطيته فعالية حماية الأغوار، والفعاليات المنددة ب صفقة القرن .

الصحفي عطية درويش يفقد عينه:

أجرى الصحف الحر عطية درويش فحوصات طبية في إحدى مستشفيات الأردن من قبل طبيب مختص، حيث أبلغه أنه فقد عينه اليسرى كليا، وكان درويش أصيب في عينه اليسرى جراء قنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال خلال تغطيته لمسيرات العودة في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر 2018.

مداهمة منزل الصحفي:

رصدت الوزارة 3 حالات لمداهمة منازل الصحفيين، كمداهمة منزل الصحفيين عبد الكريم درويش، وأمجد عرفة أثناء اعتقالهما، ومداهمة منزل الصحفي معمر عرابي وتفجير باب منزله باستخدام أجهزة خاصة بتاريخ 19/1/2020.

إبعاد عن المسجد الأقصى وفرض غرامة مالية:

إضافة إلى اعتقال ومداهمة منزل الصحفيين عبد الكريم درويش، وأمجد عرفة، حيث لم تفرج سلطات الاحتلال عنهما، إلا بعد قرار بإبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة 10 أيام و فرض كفالة مالية بقيمة "خمسة آلاف شيكل".

حجب على مواقع التواصل الاجتماعي:

أقدمت إدارة شركة "فيسبوك" بتاريخ 20/1/2020 على حجب صفحة عن الكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، بتحريض من الاحتلال الإسرائيلي حيث أنشئت الصفحة منذ نحو عشر سنوات، ويتابعها نحو 300 ألف شخص.

يذكر أنه تراوحت الانتهاكات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي من حيث طبيعتها كالتالي: اعتقال (4)، اعتداء ومنع من التغطية (7)، مداهمة منزل الصحفي (3)، إبعاد عن المسجد الأقصى (2)، فرض كفالة مالية (2)، احتجاز واستدعاء (3)، اعتداء على عائلة الصحفي (1)، حجب على مواقع التواصل الاجتماعي (1)، صحفي يفقد عينه (1)، اختناق بغاز الفلفل (1).

تفاوت التوزيع الجغرافي لهذه الانتهاكات كالتالي: القدس (2)، أريحا والأغوار (5)، الخليل (6)، رام الله (1)، جنين (1)، قلقيلية (1)، قطاع غزة (1).

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد