الإعلام: يوم الإذاعة العالمي مناسبة للتذكير بعدوان الاحتلال

وزارة الاعلام الفلسطينية (تعبيرية)

اعتبرت وزارة الاعلام الفلسطينية، "يوم الإذاعة العالمي" مناسبة جليلة للتذكير بدور الإذاعة الاخلاقي والحضاري، وما قدمته في إطار رفعة وتقدم الانسانية عبر نشر الوعي والرسالة الثقافية الجامعة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه إنها تعتبر هذا اليوم فضاءً لدعم أثيرنا الوطني، وتذكير العالم بعدوان الاحتلال واستهدافه المتكرر لمنابر ووسائل إعلامنا، وامعانه في ملاحقة حراس الحقيقة، وتنكره لكل القوانين الحامية للعمل الإعلامي.

وأكدت الوزارة أن فرسان الكلمة، الذين يرفدون أثيرنا بمضامين الحرية ومقاومة الاحتلال، وينخرطون في البناء والتنمية، بالرغم من كل العوائق وحالات الحصار، والاستهداف الإسرائيلي الذي لا يتوقف، يستحقون كل تكريم ودعم وإشادة.

وأضافت: "نرى في اعتماد منظمة "اليونسكو" لهذا اليوم بمبادرة الأكاديمية الإسبانية للإذاعة، انه يجب أن يشكل أعلى المنابر لملاحقة الاحتلال لأثيرنا وإعلامنا، ونهب المعدات، والقرصنة، وفرض الأوامر التعسفية بالإغلاق، واعتقال الصحافيين، وممارسة التحريض".

وشددت الوزارة على أن رسالة اليوم العالمي للإذاعة هذا العام: تتمثل في التعددية، والتمثيل، والتنوع وتدعونا للانخراط في إعلام طامح في البناء والتحرر، ويحترم الاختلاف، ويرفض الإقصاء والتخوين، ويوجه كل جهده لرواية واحدة وموحدة ضد الاحتلال.

وتابع البيان : "تحيي الوزارة الإذاعات الوطنية في بلادنا فلسطين والشقيقة في وطننا العربي والصديقة في دول الأرض، والمؤسسات والاتحادات الدولية التي تساند قضيتنا العادلة، وتشارك في الموجات المفتوحة، وايصال صوتنا لكل مكان، وبخاصة في ظل صفقة ترامب السوداء، الساعية لتصفية قضيتنا، ووأد حقنا المشروع".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد