أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطين خالية من أي حالات اشتباه بإصابة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وأن كل ما تم تداوله حول الاشتباه بإصابات بهذا الفايروس، هي مجرد إشاعات فقط.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن جميع مراكز العلاج في الوطن على استعداد كامل للتعامل مع جميع الحالات الطارئة، مشيرة إلى أنه يتم فحص جميع القادمين من الدول التي ظهر فيها الفايروس من قبل طاقم طبي متخصص في استراحة أريحا والمعابر.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه "تم إطلاق اسم (كوفيد 19) على الفايروس بدلاً من كورونا المستجد، تجنبًا لربطه بمنطقة جغرافية أو حيوان أو جماعة، وتطالب الدول باعتباره العدو الأول للبشرية".

وأكدت وزيرة الصحة د. مي الكيلة خلال زيارتها لمستشفى المطلع في القدس ، اليوم، أنه لا توجد أي حالات اشتباه بفايروس (كوفيد 19)، نافية أية إشاعات حول وجود حالات اشتباه بالإصابة بالفايروس في فلسطين.

ورافق الوزيرة في زيارتها لمستشفى المطلع، مدير عام الرعاية الصحية الأولية د. كمال الشخرة، حيث أوضح أن مختبر الصحة المركزي التابع لوزارة الصحة بات باستطاعته إجراء الفحوصات المخبرية الدقيقة للفايروس، وأنه تم الانتهاء من كافة الأمور اللوجستية الخاصة بإجراء الفحص.

وذكر البيان أن توصيات منظمة الصحة العالمية تشمل الوقاية من هذا المرض، هي التوصيات المعتادة للعامة التي تهدف إلى الحدّ من التعرض للأمراض ونقلها، بما في ذلك النظافة الشخصية ونظافة الجهاز التنفسي والممارسات الغذائية الآمنة، وغسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي، تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية، وطلب الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس، تجنب الملامسة المباشرة دون وقاية للحيوانات الحية والأسطح التي تلامسها الحيوانات، طهي الطعام جيدًا، وبالأخص اللحوم.

وطالبت الوزارة من الجميع بعدم نشر الإشاعات، والتأكد من أية أخبار تُنشر حول حالات اشتباه أو إصابات بالفايروس، والتأكد من مصادرها وعدم الترويج لها.