أبو عيطة: لا يجوز أن يكون جهدنا وبرامجنا مشتتة

فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح

أكد فايز أبو عيطة، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، على ضرورة وحدة كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وشدد أبو عيطة خلال لقاء على فضائية "النجاح" اليوم الأربعاء، على جاهزية حركة فتح لإجراء حوار وطني شامل بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، من أجل الالتقاء على مصلحة وطنية مشتركة تمثل الشعب الفلسطيني، في برنامج يلتف ويجتمع الجميع حوله، مضيفاً: "لا يجوز أن يكون جهدنا وبرامجنا مشتتة، بحيث يدفع شعبنا الفلسطيني ثمن هذه الفرقة".

وقال: "نحن نقر ونعترف بأن هناك فشلاً كبيراً على مدار السنوات السابقة في تحقيق الوحدة الوطنية"، لافتاً إلى ضرورة أن نكون متحدين جميعاً على قلب رجل واحد لمواجهة صفقة القرن وإفشالها.

ووجه أبو عيطة دعوة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي الالتقاء معنا في برنامج وطني مشترك يحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني، ويمكننا من الاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة صفقة القرن والاحتلال الإسرائيلي خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف: "الكثير من تضحياتنا تذهب هباءً منثوراً في ظل فرقتنا وانقسامنا وتشتتنا، هذا التضحيات لو تم تقديمها بالاتفاق على برنامج وطني شامل، فأنا متأكد بأن الجميع سيحسب لها ألف حساب، وسيكون لها نتائج إيجابية على مستقبل القضية الفلسطينية، كما أن شعبنا سيكون في موقع أصلب وأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية".

يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ألقى خطاباً مساء أمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن، رداً على خطة السلام الأمريكية للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، أكد خلاله على الموقف الفلسطيني الرافض لـ "صفقة ترامب" لما تضمنته من مواقف أحادية الجانب ومخالفتها للشرعية الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد