سياسيون ونقابيون بريطانيون: صفقة القرن مهينة للشعب الفلسطيني

سياسيون بريطانيون

أقرَّ عدد من السياسيين البريطانيين من أحزاب مختلفة وقيادات نقابية وممثلين عن مؤسسات التضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ صفقة القرن مرفوضة جملة وتفصيلاً، معتبرين أنَّها مهينة للشعب الفلسطيني وكل المدافعين عن الحقوق الفلسطينية وعن العدالة والحرية.

وأكد السياسيون خلال المهرجان الشعبي الذي نظمته الحملة البريطانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني (PSC)، مساء الثلاثاء، أنَّ الصفقة لا تستحق التوقف عندها، لأنها تعتمد على منطق القوة الاستعمارية، ولا تلقي بالاً لعقود من المعاناة الفلسطينية، وتضرب بعرض الحائط القوانين الدولية وقرارات المجتمع الدولي بشأن الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وبحسب بيان وصل "سوا" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، فقد استنكر المتحدثون موقف حكومة المحافظين في بريطانيا التي اعتبروها الدولة الأوروبية الوحيدة التي تتعاطى بإيجابية مع صفقة ترامب، وتتوافق مع سياسات الولايات المتحدة الأميركية ونتنياهو في موقف يتعارض مع موقف الشعب البريطاني الذي يدعم الحقوق الفلسطينية، في بيان وصل وكالة سوا.

وكان من المتحدثين النائب تومي شيبارد من الحزب القومي الاسكوتلندي الذي أكد موقف حزبه من حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وحقه بتقرير مصيره.

وقال شيبارد إن صفقة ترامب ليست خطة سلام ويجب رفضها بكل الطرق الممكنة.

وعن أهمية هذه الفعاليات الشعبية، قال زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، إنَّها تؤكد في هذا الوقت الحرج أن الشعوب الأوروبية ما زالت بوصلتها صحيحة تجاه الحقوق الفلسطينية رغم سياسة التخويف التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي واللوبي المؤيد لها في أوروبا، ورغم خضوع بعض الدول الأوروبية لضغوط هذا اللوبي والبدء ببعض التشريعات التي تعيق العمل التضامني مع الشعب الفلسطيني.

الجدير بالذكر أنَّ الولايات المتحدة الأميركية أعلنت عن صفقة القرن في 28/يناير/2020، وكان من أبرز بنودها اعتبار القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل، وهو ما يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلا، على المستوى الرسمي والشعبي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد