عزام الأحمد: ما زلنا ننتظر اتصالا من حماس لتحديد موعد ذهاب الوفد لغزة
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الاربعاء انهم ما زالوا ينتظرون اتصالا من حركة حماس لتحديد موعد توجه وفد فصائل منظمة التحرير الى قطاع غزة وبرنامج اللقاءات في ضوء الحديث عن اجتماع قيادي شامل ولقاء ثنائي بين فتح وحماس.
وأضاف الأحمد في حديث مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية رصدته سوا :" تم الاتفاق خلال اتصال جرى بيني وبين رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية على أن يبادر أي عضو مكتب سياسي في غزة للاتصال بأحمد حلس لإعطائه جواب بموعد اللقاء ، ولكن حتى مساء أمس (الثلاثاء) وفق ما أبلغه عضو مركزية فتح أحمد حلس لم تجيب حماس على طلب تحديد موعد لتوجه الوفد لغزة".
وفيما يتعلق بخطاب الرئيس عباس في مجلس الأمن أمس ، قال الأحمد إن الرئيس محمود عباس تحدث باسم شعبنا وقواه الوطنية وفصائله كافة وجدد التأكيد من على أعلى منبر في الأمم المتحدة على تمسك شعبنا وقيادته في موقفها الثابت أمام محاولات التضليل والضغوط في مجلس الأمن .
إقرأ/ي أيضا: حسيـن الشيخ: ما قاله دانون تهديد للرئيس عباس بالقتل
وأوضح الأحمد أن خطاب الرئيس جاء ليضع النقاط على الحروف ويجدد التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية المتمثلة بحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين واستعداد شعبنا للدخول في عملية سلام جادة تحت مظلة الأمم المتحدة وتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف عزام الأحمد أن كلمات أعضاء مجلس الأمن كانت منسجمة تماما مع الموقف الفلسطيني وما جاء في كلمة الرئيس باستثناء المندوبة الأمريكية التي حاولت في كلمتها خلط الأمور ولكنها لم تستطع كسب المستمعين .
وتابع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح أن رئيس مجلس الأمن أكد في المؤتمر الصحفي باسم المجلس وأعضائه الحاليين والسابقين على دعمهم الكامل لحقوق شعبنا مبينا أن هذا الموقف يؤكد على قوة الحق الفلسطيني وعزلة كل من أمريكا وإسرائيل.
إقرا/ي أيضا: رئيس جامعة فـلسطين يوضح حقيقة فصل موظفين
وأشار عزام الأحمد إلى أن المندوب الإسرائيلي كان مرتبكا في حديثه الذي قدم فيه حقائق زائفة ليس فيها أي احترام للحقوق الدولية.
وشدد الأحمد على ضرورة البناء على كلمة الرئيس بمزيد من التحرك معتبرا أن ما حاولت بعض وسائل الإعلام الترويج له حول سحب مشروع القرار هو كذب وتضليل لا يستند إلى الحقائق مبينا أن المشروع لم يوزع باللون الأزرق وعندما يكون جاهزا ربما يطرح للتصويت في الأيام القادمة .
وأضاف عزام الاحمد أنه في حال تم عرض المشروع للتصويت فإن فلسطين ستحظى بالغالبية العظمى لكنها ستقابل بالفيتو(..) مشيرا إلى أنه سيتم التوجه بذات المشروع إلى الجمعية العامة.