وقفة احتجاجية ضد "صفقة القرن" أمام السفارة الأميركية في قبرص
نظم حزب "أكيل" القبرصي وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام السفارة الأميركية في العاصمة القبرصية نيقوسيا، رفضا لـ" صفقة القرن "، وتأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في حصوله على دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأبدى "أكيل" وهو ثاني أكبر الأحزاب المعارضة في البرلمان القبرصي تضامنه الكامل مع دولة فلسطين قيادة وشعبا، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في حصوله على دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق وكالة "وفا".
ووجه الحزب رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، لارتباطه بعلاقة صداقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، داعيا إياه إلى تقديم مصلحة جمهورية قبرص ومدى ارتباطها بالقضية الفلسطينية العادلة ونضالها المشروع على علاقة الصداقة الشخصية التي تربطه بنتنياهو.
وشارك في الوقفة أمين سر حركة فتح في قبرص معين السعيد، ورئيس الهيئة التأسيسية للجالية الفلسطينية رائد حوراني، بالإضافة إلى عشرات الفلسطينيين المقيمين جنباً إلى جنب مع أعضاء حزب "أكيل"، بالإضافة إلى مناصرين في مجلس السلم القبرصي.
وفي ختام الوقفة، قام الحزب القبرصي بتسليم رسالة استنكار وشجب للسفارة الأميركية، لما أسماها "صفقة العار".
بدوره، شدد أمين سر حركة "فتح" في قبرص معين السعيد على التفاف جميع شرائح المجتمع الفلسطيني خلف قرار الرئيس محمود عباس الرافض لصفقة ترامب، قائلاً : "إذا قال الرئيس محمود عباس لا لترامب, فإننا نبارك قراره هذا, ونقول لا ومليون لا لهذه الصفقة التي تمثل سرقة واضحة للأراضي الفلسطينية".
وأضاف السعيد، موجهاً حديثه للرئيس الأمريكي ترامب: "سنقاومكم لألف عام, وستبقى فلسطين أرضنا وملكنا, وستبقى القدس الشريف عاصمتنا الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى"، متابعاً: " لن يمر تجاهلك للقوانين الدولية بالإضافة إلى قرارات الأمم المتحدة المناصرة للشعب الفلسطيني مرور الكرام، بل سوف نقاوم سياستك العنجهية".
وختم السعيد كلمته قائلاً: "قاوم شعبنا الفلسطيني مئة عام ولم ينس أرضه، وهو على استعداد للمقاومة حتى تحرير أرضه مهما طال الزمن، ولا تنازل عن الثوابت الوطنية".