الديمقراطية: التدخلات الأمريكية منافية للشرعية الدولية وهذه رسالتنا للسلطة

الجبهة الديمقراطية

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التدخلات والضغوط الأميركية، لمنع مجلس الأمن في الأمم المتحدة لاتخاذ قرار واضح وصريح بشأن " صفقة القرن "، التي تخالف الشرعية الدولية وتنسف القرارات الشرعية والقوانين الدولية ، التي تكفل لشعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة في العودة وتقرير المصير والاستقلال والسيادة.

كما ووصفت الجبهة في بيان لها وصل "سوا"، الضغوط والتهديدات التي مارستها الإدارة الأميركية بالفجاجة المعهودة، التي باتت تسم إدارة ترامب، ضد الأطراف المعنية بصياغة مشروع القرار إلى مجلس الأمن، واللجوء إلى كل أشكال التعطيل وصولاً إلى إفراغ المشروع من مضمونه، وتحويله إلى مجرد قرار إنشائي منفصل عن الوظيفة والهدف اللذين لأجلهما تمت صياغته.

وحذرت الجبهة من خطورة الدور الأميركي في تعطيل أعمال المنظمات الدولية، وأهمها منها مجلس الأمن، وحرفها عن مسارها، وإفشالها في الدفاع عن الشعوب الضعيفة وعن حقوقها، كما والدفاع عن قرارات الشرعية الدولية والقوانين الدولية وصونها من كل أشكال العبث والتلاعب.

وقالت الجبهة، إن مثل هذه التحركات الأمريكية لن تزيد، شعبنا بكل أطيافه إلا إصراراً على رفع وتيرة المجابهة والتحدي، صوناً لحقوقنا الوطنية، وإفشالاً للصفقة الأمريكية الإسرائيلية.

وختمت الجبهة بيانها بدعوة السلطة الفلسطينية، وقيادتها إلى تطوير وتغيير استراتيجيتها في التعامل مع الاحتلال عبر التحرر من أوسلو وقيوده، وتطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي، في إعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، في الميدان، وفي المحافل الدولية، لنزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل دولة إسرائيل، وإدارة ترامب، بالبناء على تطورات المواقف الدولية لصالح قضيتنا وحقوقنا الوطنية المشروعة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد