مفتي القدس يصدر فتوى بتحريم التعاطي مع صفقة القرن ومروجيها

مفتي القدس محمد حسين

أصدر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، اليوم الثلاثاء، فتوى بتحريم التعاطي مع " صفقة القرن " ومروجيها، والتي تهدف في مجملها إلى تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وتقطيع أوصال المواطنين، معتبراً أن كل من يتعاطى مع الصفقة خائن لله ورسوله وللمسجد الأقصى المبارك، و القدس ، وفلسطين.

وأضاف حسين خلال بيان أوردته وكالة "وفا"، أن "صفقة القرن" تسلب القدس من أصحابها الشرعيين، وتحرم المسلمين من ثالث مساجدهم، وأولى قبلتيهم، ومسرى نبيهم، صلى الله عليه وسلم، وتضيع حقوق اللاجئين، وتنزع الشرعية عن المطالبة بالحقوق المشروعة لشعب يقتلع من دياره قهرا.

وأشار المفتي إلى أن الصفقة جاءت لتلغي حق شعبنا في الحياة على أرضه بكرامة وتشد على يد الظالم المغتصب، وتؤازره، وتمنحه معظم الأرض الفلسطينية المعطرة بدماء الشهداء الزكية ظلما وعدوانا، كذلك فهي متلبسة بالخطايا والآثام والجرائم، وتفرض من طرف واحد، وتتنافى مع أبسط درجات القيم النبيلة، ما يؤكد أن من يخطط لهذا العدوان الغاشم أو يسانده، أو يسكت عنه راضيا، يستحق لعنة الله وملائكته والناس أجمعين.

وطالب العالم أجمع بالعمل الجاد لوقف العدوان على فلسطين وقدسها ومقدساتها وشعبها، ونصرتهم، والامتناع عن التعاطي مع هذه الصفقة الجائرة، والمليئة بالإجرام والعنصرية البغيضة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد