المجدلاوي: تجربة الاعتقال أهلت الأسرى للقيادة بعد التحرر

أسرى فلسطين

أكد الوكيل المساعد لرئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين بسام المجدلاوي، أن التجربة الاعتقالية أهّلت الأسرى لمكانات قيادية بعد التحرر، مشيرًا إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة هي حركة رائدة ومبدعة ومنظمة قياساً بحركات التحرر العالمية.

واعتبر المجدلاوي وفق بيان وصل "سوا"، اليوم الاثنين، أن تجربته في السجن واحدة من تجارب الأسرى المحررين الذين تخرجوا من أكاديمية السجون وتصدروا المواقع والمراكز المتنوعة، ولعبوا ولا زالوا دوراً مؤثراً في الحياة السياسية، والفكرية، والاجتماعية، والإعلامية، كقادة سياسيين وعسكريين، ووزراء ونواب وأمناء عامّين وأعضاء مكاتب سياسية لفصائل وحركات ثورية، وأعضاء في المجلسين "الوطني والتشريعي".

وشدد المجدلاوي خلال مقابلة تلفزيونية على فضائية فلسطين اليوم، على أن حالة التفاؤل لدى الأسرى تبقى سائدة على الرغم من الحكم عليهم بالمؤبد مدى الحياة. 

وأضاف أن الأسرى "استعدوا لما بعد الحرية، حتى أن عشرات منهم من بنوا بيوتاً، وتقدموا بالخطبة واقترنوا بعرائس أثناء الاعتقال وانجبوا أطفالاً سموا بسفراء الحرية ، وتسلحوا بالإرادة والقوة والثبات، وانتزعوا الموافقة من السجان على تعليمهم الأكاديمي، وتبحروا في ثقافتهم، وإنتاجهم الأدبي، وأبدعوا على كل الصعد وخرجوا أكثر علماً ومكانة وأفشلوا مخططات أجهزة الأمن الاسرائيلية بتحويلهم إلى عبءٍ يثقل كاهل المجتمع بعد تحررهم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد