نتنياهو: الضم لا يتعلق بموافقة الفلسطينيين وليس أحادي الجانب

بنيامين نتنياهو

ذكر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، اليوم الاثنين، أن ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، ومستوطنات الضفة الغربية، لن يكون مرتبطا بموافقة الفلسطينيين.

وقال نتنياهو من منطقة غور الأردن : "حصلنا على تعهد من ترامب باعتراف أميركي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات في الضفة. لا يتعلق هذا الأمر بموافقة الفلسطينيين، وسنفعل ذلك بالاتفاق مع الأميركيين".

واعتبر نتنياهو خلال تواجده في البؤرة الاستيطانية "مفؤوت يريحو" الواقعة إلى الشمال من مدينة أريحا، أن إجراءات الضم لن تكون أحادية، مستطردا : "سنفعل ذلك بالاتفاق مع الأميركيين، لأن ما نفعله ليس من جانب واحد. لقد وفى الرئيس ترامب بوعوده بشأن القدس ومرتفعات الجولان والسفارة والانسحاب من الاتفاق النووي. قال - وفعل".

وأضاف: "والآن، الرئيس الأميركي أكد أنه سيعترف بالسيادة الإسرائيلية بمجرد اكتمال العمل الذي نقوم به"؛ في إشارة إلى بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب " صفقة القرن " المزعومة.

وتابع نتنياهو: "كانت هذه المنطقة (الأغوار) جزءًا من إسرائيل. هذا ما اتفقت عليه مع الرئيس ترامب، وهذا ما سيكون. سنفرض السيادة ونطبق القانون الإسرائيلي على المنطقة". بحسب ما نقله موقع عرب 48.

يذكر أن منطقة غور الأردن تمثل نحو 30% من الضفة الغربية المحتلة، وقد أوضح نتنياهو مرارا أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن.

اقرأ/ي أيضا.. الرئاسة ردا على نتنياهو: لن نتعامل مع غير خارطة فلسطين التي يعترف بها العالم

وكان نتنياهو، قد أعلن يوم السبت المنصرم، أن الفريق الأميركي الإسرائيلي بدأ بوضع "خريطة دقيقة" لضم أجزاء في الضفة الغربية بموجب "صفقة القرن" الأميركية.

وقال نتنياهو: "نحن في خضم عملية رسم خريطة للأراضي التي ستكون جزءًا من إسرائيل وفقًا لخطة ترامب". مضيفا أن "هذا الأمر لن يستغرق وقتا طويلا، سننتهي من ذلك في غضون أسابيع قليلة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد