قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن ما يواصل رئيس حكومة الاحتلال الكشف عنه في توضيح تفاصيل صفقة القرن ، "ويؤكد مجدداً أننا أمام خطة أميركية – إسرائيلية من الطراز الأول، رسمت وفق مصالح الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستعمارية الاستيطانية، لقيام دولة إسرائيل الكبرى، وشطب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وتحويل شعبنا في الضفة الفلسطينية، وقطاع غزة إلى قطعان بشرية، مطوقة بالمستوطنات، والطرق الالتفافية، والحواجز والمواقع العسكرية، والعبارات والجسور، والأنفاق، وسياسة البطش والحصار والتجويع".

وأفادت الجبهة في بيان وصل "سوا" نسخة عنه، اليوم الاثنين، أنَّ كشف نتنياهو مؤخراً في اجتماع حكومة دولة الاحتلال، أن خطة ترامب هي: "نتيجة عمل أكد ومشترك لطواقم الرئيس ترامب وواقم نتنياهو، كما كشف أن الطرفين معاً هما من رسما ترسيماً دقيقاً لخرائط المناطق، وأن العمل بها قد بدأ وأن القطار قد انطلق على الدرب وأن هذا العمل سيكتمل.

ودعت الجبهة، بعد كل ما تم الكشف عنه من تفاصيل حول حقيقة رؤية ترامب ومضمونها، إلى إسقاط أي مراهنات من التي تقترحها بعض الأطراف الخارجية على شعبنا وقيادته التي تملك زمام القرار، مؤكدة أنه ليس في الصفقة لـ رؤية ترامب ما يدعو إلى التأمل الإيجابي، بل كل ما فيها يقوم على شطب عناصر القضية الفلسطينية، وإعادة صياغتها لتحويل الشعب الفلسطيني كله إلى شعب لاجئ، بلا أرض، مقيم على أراض أطلق عليها ترامب اسم إسرائيل، وادعى نتنياهو مراراً أنها أرضه وبلده، منتظراً إنجاز الانتخابات التشريعية الإسرائيلية في 2/3/2020، للشروع بضم المستوطنات وغور الأردن، وشمال البحر الميت، بموجب خرائط، أكد (مرة أخرى) في اجتماع حكومته (9/2/2020) وكما جاء في صحيفة إسرائيل اليوم (10/2/2020) أن خرائطها باتت جاهزة، وبعد أن أنجزتها الطواقم الأميركية – الإسرائيلية المشتركة