يديعوت: اعتقال إيرانيين دخلا الإكوادور بجوزات سفر إسرائيلية مزورة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الشرطة في الإكوادور تحقق مع رجل وامرأة من أصول إيرانية تم اعتقالهما في العاصمة كيتو، حيث اتضح أنهما دخلا البلاد بجوازات سفر إسرائيلية مزورة.
ووفقاً للموقع الإلكتروني للصحيفة، فإنه تم الكشف عن القضية عندما كان رجل وامرأة بجوازات إسرائيلية في كانون الثاني/ يناير، في مطار كيتو الدولي بالطريق لمغادرة الإكوادور والسفر إلى مدريد.
واتضح بعد الفحص أنهما ليسا إسرائيليين، كما هو مكتوب على جوازات سفرهما، بل من إيران، وخلال التفتيش عثر بحوزتهما على جوازات سفرهم الإيرانية.
وعقب ذلك، قامت السلطات في الإكوادور بالتحقيق معهما، حيث ما زالا رهن الاعتقال، دون أن يتم الكشف عن سبب احتفاظهم بالجوازات الإسرائيلية المزورة، ولا يزال من غير الواضح إذا ما كان يتبعان لأجهزة المخابرات الإيرانية.
وكشف التحقيق أنهم دخلوا الإكوادور أيضا بالجوازات الإسرائيلية المزورة، وقد تسنى ذلك، كون العبور إلى الإكوادور لا يتطلب تأشيرة دخول.
وبلغت السلطات في الإكوادور السفارة الإسرائيلية في العاصمة كيتو حيال ما حصل، التي بدروها نقلت تفاصيل المعلومات إلى هيئة السكان والهجرة في البلاد.
واتضح من الفحوصات التي أجرتها السلطات الإسرائيلية، أن الإيرانيين استخدموا في جواز السفر تفاصيل طفلة إسرائيلية تبلغ من العمر 11 عاما من مركز البلاد، علماً بأن الطفلة ما زالت تحتفظ بجواز سفرها الأصلي، بينما الجواز الثاني يعود لرجل بلغ مؤخراً أن جوازه قد سرق.
وترجح التقديرات الإسرائيلية أن المعلومات وتفاصيل جواز الطفلة الإسرائيلية قد تم نسخها عندما تم تقديمها لالتقاط صورة في مكتب استقبال بفندق بالخارج أو إلى إحدى وكالات السفر، وتم استدعاء الطفلة والرجل على الفور لإصدار جوازات سفر جديدة.
جدير بالذكر أن هيئة السكان والهجرة قد طلبت من المواطنين في البلاد، توخي الحذر والحفاظ على جوازات السفر خلال مكوثهم خارج البلاد، وذلك خشية من أن تنقل تفاصيل جوازات السفر الخاصة بهم إلى جهات تصفها إسرائيل بـ"المعادية".