تيسير خالد يندد بتصريحات السفير الأميركي في إسرائيل

ديفيد فريدمان

ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بتصريحات السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، المتطابقة مع تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والتي قال فيها إنَّ إقدام إسرائيل على تنفيذ خطوات أحادية الجانب متعلقة بـ صفقة القرن ، سوف تشكل خطرًا على الخطة والاعتراف الأميركي بـسيادة إسرائيل في مناطق في الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل، وبأن فرض القانون الإسرائيلي على تلك المناطق التي تخصصها الخطة أن تكون جزءا من إسرائيل، مشروط باستكمال عملية ترسيم خرائط من جانب لجنة إسرائيلية – أميركية مشتركة.

وفي الوقت الذي رحب فيه بحركة التضامن الواسعة في العديد من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، والتي عبرت عن نفسها بالعديد من مسيرات الغضب والاحتجاج ضد سياسة الإدارة الاميركية ، فقد دعا خالد القوى السياسية والمجتمعية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والمدافعة عن قضيته العادلة في وجه التحالف الشيطاني "الصهيو – أميركي"، ومشروعه لتصفية القضية الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها والاضطلاع بدورها في إحباط جريمة صفقة العصر، واستيعاب مقاطعة جميع المنتجات الأميركية ، التي لها بديل محلي في أوطانها في برامج معارضتها واحتجاجاتها على تساوق الإدارة "الأميركية المتصهينة" مع الاحتلال الاسرائيلي، لفرض تسوية سياسية للصراع لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، على حد وصفقه.

وأكد خالد أنَّ على هذه القوى، ممثلة بالأحزاب والنقابات والاتحادات المهنية ومنظمات الشباب والمرأة ومختلف منظمات ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني المحلية في بلدانها، الاستناد الى قرارات مؤتمر وزراء الخارجية العرب، وقرارات مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي وشبه الاجماع الدولي بما في ذلك قرارات قمة الاتحاد الافريقي، التي ساوت بين إسرائيل ونظام التمييز العنصري الذي كان قائمًا في جنوب إفريقيا، وتحويل الموقف من مشروع التحالف الشيطاني "الصهيو – أميركي" من موقف سياسي مجرد الى موقف عملي يوصل رسالة الى الرأي العام في الولايات المتحدة، بأن مصالح الولايات المتحدة باتت عرضة لدفع ثمن سياسة هذا العداء السافر، التي تمارسها الإدارة الأميركية ضد الشعب الفلسطيني .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد