توصل علماء وخبراء في علم الفلك لتفسير ظاهرة الغريبة التي وقعت في عام ٢٠١٤، حين تم اكتشاف موجات صوتية قادمة من خارج الفضاء.

وكانت تلك الظاهرة محيرة لسنوات وأثارت العديد من التساؤلات حول إمكانية وجود كائنات فضائية ترسل تلك الإشارات للأرض.

وأوضح العلماء أن تلك الموجات الصوتية ناتجة عن انفجار قوي على بعد ٥٠٠ مليون سنة ضوئية، وفق لما نشرته صحيفة "ديلي ميل".

واستبعد العلماء إمكانية وجود أجسام أخرى وكائنات تعيش في الفضاء الخارجي، خاصة مع تكرار هذه الانفجارات وفي كل مرة تصل إلى الأرض الرسائل ذاتها.

ذكرت الدراسة التي أجراها علماء فلك أن مصدرا غامضا يقع في مجرة على بعد 500 مليون سنة ضوئية من الأرض ينبض على مدار 16 يوما مثل الساعة.

وتعتبر "الانفجارات الردايوية السريعة" FRBs واحدة من الألغاز الأكثر إثارة التي تواجه العلماء في السنوات الأخيرة. وتم رصد هذه الانفجارات القوية التي تم رصدها لأول مرة في عام 2007 من خلال مصادر حيوية، على الرغم من عدم معرفة طبيعتها.

تتبع العلماء مصدر إشارات راديو غامضة في الفضاء، والذى يصدر من مجرة قريبة، تحمل اسم FRB 180916، والتى تشبه مجرة درب التبانة، وتم الكشف أولا عن إشارة الراديو المتكررة بواسطة تلسكوب CHIME في عام 2018، وعلى الرغم من أكثر من عقد من البحث في هذه الأنواع من الإشارات، فإن علماء الفلك لم يستطيعوا حتى الآن فهم أسبابها، على الرغم من تمكنهم من اكتشاف مصدرها القريب نسبيا.