اعتقادات روسية بشأن فيروس كورونا والشكوك حول أمريكا

صورة أرشيفية تعبيرية عن فيروس كورونا

في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا الصيني في بعض الدول، والحديث إمكانية معرفة المصدر الحقيقي لهذا الفيروس، يعتقد كثيرون أنَّ لانتشار هذا الفيروس أهداف مخفية.

ووفق ما ذكرت صحيفة "ناشيونال إنترست"، فإن التكهنات بشأن مصدر كورونا أخذت أبعادًا جيوسياسية، حيث رجح معلقون سياسيون في روسيا بأنَّ الفيروس يعد سلاحًا بيولوجيًا أميركيًا يستهدف موسكو وبكين.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ تصريحات المسؤولين الروس أظهرت درجة ملحوظة من الحكمة، حيث اكتفى الرئيس فلاديمير بوتن والكرملين التعبير عن التعاطف مع الضحايا وعرض المساعدة للحكومة للصينية.

وفي ذات السياق نشر موقع "Zvezda"، الذي تموله وزارة الدفاع الروسية، مقالًا في أواخر الشهر الماضي، تحت عنوان "فيروس كورونا: الحرب البيولوجية الأميركية ضد روسيا والصين"، حيث يستعرض المقال الجدال القائم بشان الشكوك الروسية حول وجود مختبرات الأبحاث البيولوجية الأميركية في عدد من الدول، مثل جورجيا وأوكرانيا وأوزبكستان، على الرغم من توقيع أميركا اتفاقية جنيف بشأن الأسلحة البيولوجية في 1975.

ويوضح المقال أنَّ هذه المختبرات تخبئ وراءها نية خبيثة، لاسيما بعد انتشار تقارير مفادها أن المختبر الحيوي الأميركي في جورجيا قد اختبر أسلحة بيولوجية قاتلة على مواطنين جورجيين

من جهته، ذكر زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، فلاديمير جيرينفوكي في تصريحه لمحطة إذاعية في موسكو، أنَّ "كورونا" فيروس يقف خلفه البنتاغون بمساعدة شركات الأدوية بهدف خلق أوبئة محلية يمكن أن تدمر مجموعة مختارة من السكان دون الانتشار في دول أخرى.

وعلى ذات السياق صرح السياسي الروسي إيغور نيكولين، لعدد الجهات الإعلاميّة بالقول إنَّ اختيار ووهان لنشر كورونا، كان بسبب احتضانها معهد ووهان لعلم الفيروسات، الذي يقدم للبنتاغون والمخابرات الأميركيَّة غطاء مريحًا لإجراء تجاربهم البيولوجية.

الجدير بالذكر أنَّ الاحصاء الصيني سجل إجمالي ضحايا فيروس كورونا قرابة 780 شخصًا داخل إقليم هوبي، بالإضافة إلى 811 وفاة، و37.198 حالة في عموم الصين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد