هكذا عين رئيس تركمانستان نجله وزيرًا
في خطوة ليست كسابقتها إلا القليل، عمل رئيس تركمانستان على تعين نجله وزيرًا للصناعة والبناء، وحسب ما نشرت صحيفة نيترالني تركمانستان نسخة عن القرار الرئاسي القاضي بتعين نجله البالغ من العمر 38 عامًا سردار بردي محمدوف.
وستشمل هذه الحقيبة الوزارية الجديدة مراقبة الوكالات المكلفة بالنقل وقطاع الاتصالات، وفق الأمر الرئاسي الذي يعفي سردار من مهامه السابقة كحاكم لمنطقة آهال.
ويأتي هذا التعيين بعد قرار الرئيس إنفاق نحو 1.5 مليار دولار لبناء مدينة جديدة في آهال، مهد عائلة الرئيس. بحسب سكاي نيوز عربية.
وغالبا ما يقال إن سردار بردي محمدوف هو خلف محتمل لوالده الذي يحكم من دون تشارك السلطة، ويسكت كل حركة معارضة في الجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالنفط والغاز.
وسبق أن اتهمت منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان الحكومة التركمانية، بإنفاق العائدات التي تجنيها من الموارد الطبيعية على مشاريع ضخمة لا تجلب إلا فوائد قليلة للشعب.
وفي السنوات الأخيرة، تواجه صعوبات اقتصادية، فبعد الانهيار المفاجئ لأسعار النفط عام 2014 ووقف تصديرها الغاز إلى روسيا عام 2016، أوقفت السلطات تقديم الكهرباء والغاز والمياه مجانًا.
ويشار هنا إلى أنَّ دولة تركمانستان تعتبر من أكثر الدول الغنية بالغاز على المستوى العالمي.
