جمعية أطباء العيون ترد على بيان الجامعة العربية الأمريكية حول تخصص دكتور بصريات

طبيب عيون -صورة تعبيرية-

ردّت جمعية أطباء العيون الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، على بيان الجامعة العربية الأمريكية بخصوص تخصص "دكتور بصريات".

وفيما يلي نص البيان كما ورد سوا:

بسم الله الرحمن الرحيم

جمعية أطباء العيون الفلسطينيين

"ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا"

الرد على ما جاء في بيان وادعاءات الجامعة العربية الأمريكية بخصوص تخصص (دكتور بصريات):

1)لم تذكر الجامعة أن خريج البرنامج هو طبيب ولكنها بنفس الوقت لم تنفيه وأطلقت عليه لقب دكتور وهو لقب يطلق فقط على من يكون طبيب أو حاصل على شهادة دكتوراه.

2) إن برنامج دكتور البصريات ليس برنامج عالمي ولا متميز ولم تطرحه أفضل الجامعات حيث انه لا يوجد بأمريكيا إلا ثمانية معاهد تعطي هذا البرنامج تحت مظلة جامعات غير مصنفة حتى بأول 50 جامعة أمريكية ومعهدين بكندا فقط أي أنه نظام غير عالمي كما يدعون .

3) لا يوجد في فلسطين سوى خريجتين من هذه الكلية الغير معترف بها بكل الشرق الأوسط ولا أوروبا ولا آسيا ولا أفريقيا ولا حتى دولة الاحتلال وقد دخلوا هذه الكليات بالرغم من علمهم أنه لن يعترف بهم حتى بالمستقبل ولم يحصلوا حتى اللحظة على أي صلاحيات من وزارة الصحة ألفلسطينييه إلا صلاحيات أخصائي البصريات المعتمدة مسبقا.

4)لا يوجد في الدول العربية سوى السعودية وتحديداً منطقة في القسيم تقبل هذا التخصص بمسمى أخصائي بصريات مؤهل وليس دكتور .

5) بالنسبة للطبيب الصيدلي فمن حقه وبجدارة حمل هذا المسمى لأنه في مجاله التشخيصي وخالٍ من الفحص ألسريري المعترض عليه كما هو ببرنامجكم فشتان ما بين الثرى والثريا.

6) تم رفض هذا البرنامج لأنه غير مطبق بحذافيره كما هو بمصدره بالجامعات الأمريكية الغير مصنفة عالمياً وحتى بالجامعة الممولة لهذا البرنامج حيث أنه يشترط على من يريد الانضمام لهذا المعهد وليس الجامعة في أمريكيا أن يكون متخرجاً من كلية العلوم التي لها علاقة بالمجال الطبي والحيوي ومن بعده يتم تصنيفه للقبول ولمدة أربع سنوات أخرى بعد البكالوريوس والتخرج من الجامعة وهذا حسب برنامج الجامعة نفسها وهذا ما مرت خلاله الخريجتين فقط في فلسطين .

7) لا يوجد ما يسمى بالعرف العالمي الرعاية الأولية للعيون حتى يكون دكتور البصريات هو المسؤول عنها حيث أن الرعاية الأولية للعيون تعود لطبيب العيون وما دون ذلك يكون تحت إشراف طبيب العيون .

8) لا يوجد مسمى عالمي لشهادة دكتور البصريات (فقط في 3 دول) وان كان هناك مسمى دولي وعالمي فأرجو سرده للمواطن بالشروط وخاصة بالشروط التي تطرحها الجامعة الأمريكية بأن يدخل طالب التوجيهي الكلية ويتخرج بصفته دكتور بصريات مباشرة دون أن يكون معه بكالوريوس علوم بعكس ما هو متبع في الولايات المتحدة الأمريكية .

10) يوجد مغالطة بخصوص جامعة ولاية نيويورك حيث أن هذا المعهد هو معهد (سوني)تحت مظلة جامعة ولاية نيويورك والذي ترتيبه السابع والأخير في معاهد جامعة نيويورك وليس الثاني كما ذكرتم.( https://www.sunyopt.edu/)

ومن هنا فأننا ندعو الجامعة العربية الأمريكية لإيقاف هذا البرنامج الغير واضح والمبهمة أهداف تسييره في فلسطين بالذات إلى أن يتم النقاش على شرعيته الإقليمية والمحلية نظراً للمغالطات الكبيرة المقصودة في عرض ميزات هذا البرنامج لوزارة الصحة والتعليم العالي علي انه برنامج مميز والواقع انه لا جديد في كل محتوياته.

وننتظر إجابتكم وتوضيحكم للعامة ؟؟

1- لماذا الإصرار علي تسيير برنامج مرفوض بنسبه 99 % في العالم كله باستثناء أمريكا (بعض الولايات) وكندا جامعتين فقط والسعودية ...فما الغاية في ذلك ؟

2-لماذا الدول الأوروبية ترفض البرنامج وتستعيض عنه ببرنامج High Practitioner Degree

3-لماذا يرفض هذا البرنامج في دولة الاحتلال ويتحفظ علي المحتوي فهل ينقصهم الوعي في مصلحه مرضاهم

4-هل قمتم بدراسة ميدانيه ذات أسس علميه لحصر مرضي الوطن فتبين أن الشعب الفلسطيني ينقصه العناية بالعيون فجاء هذا البرنامج لإنقاذهم (ارجوا تدعيمنا بهذه الدراسة التي بموجبها أقنعتم وزاره الصحة....)

5-هل تضمنوا العمل في فلسطين كدكتور بصريات ناهيك عن استحالة العمل في الدول العربية الغير معترف به فيها .

- سياسة الأمر الواقع واللعب علي وتر مصلحه الشعب الفلسطيني من أداره أمريكية تريد زعزعه المهنة والمهنيين لغايات شخصية مرفوضة والادعاء بأن هذا التخصص نادر هو ادعاء مردود عليهم لأنه ليس أي حاجة له بفلسطين ولا ينقص أو يزيد مثقال ذرة على صحة المواطن سوى الخطر الحقيقي الذي سيشكله قيام ناس غير أطباء بممارسة العلاج والتشخيص لأهم حاسة وهي حاسة البصر ناهيك عن ارتباط العين بكل أجزاء الجسم وإمراضه ومن خلالها يمكن الطبيب إنقاذ الحياة في كثير من الحالات.

من هنا نؤكد في نقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون أننا الأحرص على صحة مواطننا الفلسطيني والأقدر على ضبط المهنة وهو ما قمنا به على مدار أكثر من 60 عام من عمر نقابة الأطباء ونؤكد أننا في كل نقاشتنا السابقة مع الجامعة والوزارات المعنية رفضنا هذا البرنامج المضلل لإدراكنا بخطورته على حياة وعيون أبناء شعبنا الأعزاء .

نقابة الأطباء جمعية أطباء العيون الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد