عضو تنفيذية: الاتصالات جارية مع حماس وهذه القوى ستحضر الاجتماع في غزة

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

أكد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أن الاتصالات جارية مع حركة " حماس "؛ من أجل التوافق بشأن زيارة وفد المنظمة إلى قطاع غزة .

وقال رأفت في تصريحات تابعتها وكالة (سوا) الإخبارية : "الاتصالات جارية بيننا وحركة حماس من أجل التوافق على موعد مناسب لهم ولفصائل المنظمة، وللاتفاق على من سيحضر".

وأضاف : "نحن رأيُنا. القوى التي ستحضر الاجتماع في غزة، هي التي وقعت على اتفاق المصالحة الوطنية بالقاهرة في أكتوبر ونوفمبر 2017".

فتوح يكشف: سنلتقي حماس في غزة غدا أو بعد غد

وفي سياقٍ آخر، عبّر رأفت عن تقديره للموقف الصادر عن البرلمان العربي بشأن رفض " صفقة القرن "، وكذلك وزراء الخارجية العرب ومنظمة التعاون الإسلامي، داعيا الدول العربية للالتزام بذلك، وأن تمارس البرلمانات الضغوط على حكوماتها حتى تلتزم بما تم الاتفاق عليه.

وأكد أن "صفقة القرن هي بين نتنياهو وترامب، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية والمساس بكل المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس "، مطالبا الدول العربية بالالتزام بالقرارات وألا تُطبع مع إسرائيل.

ووفق رأفت، فإنه حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ ما جاء في هذه الصفقة بضم الأغوار والمستعمرات الاستيطانية، فلن يكون هناك أمل بموضوع حل الدولتين مع الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وتابع : "إذا أقدمت على ضم الأغوار أو المستعمرات، سيكون هناك إجراءات فلسطينية حاسمة بمواجهة هذه الإجراءات الإسرائيلية"، مردفا : "نحن بصدد وقف كل أشكال العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة بما فيها التنسيق الأمني".

وطالب رأفت الدول العربية بموقف حاسم بدعم الموقف الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، لافتا إلى أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة وسيتقدم بمشروع قرار للمجلس برفض صفقة القرن؛ لأنها تنتهك كل قرارات الشرعية الدولية.

اقرأ/ي أيضا.. وثيقة يحملها الرئيس عباس لمجلس الأمن تحدد أكثر من 300 خرق للقانون الدولي في صفــقة القرن

وبين أنه سيتم تقديم مشروع القرار باسم المجموعة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن مشاورات جرت مع 14 عضوا في مجلس الأمن غير الولايات المتحدة.

واعتبر رأفت أن القرار سيحصل على أغلبية كبيرة في مجلس الأمن، لكن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو، منوها إلى أن القيادة ستذهب للجمعية العامة للأمم المتحدة بذات القرار تحت بند "متحدون من أجل السلام" وستحصل على أغلبية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد