حذرت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم السبت، من أن قرارًا إسرائيليًا بشأن ضم مناطق فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في إطار خطة السلام الأمريكية المزعومة " صفقة القرن " قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة.

ورأت المصادر الأمنية أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الأحداث الأخيرة بالضفة الغربية و القدس ، مستطردة "الأجهزة الأمنية قلقة من ظاهرة تقليد العمليات الأمر الذي قد يؤدي إلى المزيد من التصعيد".

وقالت المصادر : "سياستنا كانت ولا تزال تتمثل باحتواء الأحداث، إذ أن سقوط "قتلى" وجرحى في الجانب الفلسطيني من شأنه تصعيد الأوضاع، وبالتالي سيصعب من السيطرة عليها".

ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن "التوجيهات تنصب على تعزيز القوات وخفض مستوى الاحتكاك".  وفق ما أوردته الإذاعة الإسرائيلية العامة.

اقرأ/ي أيضا.. جنرال إسرائيلي: نواجه فرضيتين حساستين تجاه حـماس في غـزة

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو ، أنه سيطلب من حكومته الموافقة على ضم المستوطنات بالضفة الغربية ومنطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت، بعد الانتخابات التي من المزمع عقدها في الثاني من مارس/ آذار المقبل.

وقال نتنياهو : "لن ندع فرصة كهذه تضيع (ضم المستوطنات ومنطقة غور الأردن)، نحن من جاء بها، ونحن هنا لتحقيقها، لكن من أجل ذلك، ومن أجل تأمين حدودنا، وتأمين مستقبلنا، أحتاج إلى جميع أعضاء الليكود للخروج والتصويت (في الانتخابات المقبلة)".

وحول ذلك، ذكرت صحيفة "هآرتس"، أنّ تصريحات نتنياهو تتناقض مع تصريحات سابقة له ولمسؤولين في حزب "الليكود" الذي يتزعمه، قالوا فيها إن "تطبيق السيادة الإسرائيلية سيتم قبل الانتخابات".