الاتحاد العالمي للنقابات يدين صفقة القرن ويعلن عن فعاليات تضامنية

الاتحاد العالمي للنقابات

جدد أمين عام الاتحاد العالمي لنقابات العمال "WFTU" جورج مافريكوس، رفض وإدانة الاتحاد لـ" صفقة القرن "، والسياسات الأميركية الإسرائيلية العدوانية في منطقة شرق المتوسط، مؤكداً على تضامن الاتحاد مع الشعب الفلسطيني ونضاله لنيل حقوقه المشروعة.

وأعلن خلال مؤتمر القطاع الأوروبي للإتحاد العالمي لنقابات العمال، الذي عقد في العاصمة اليونانية أثينا أمس الجمعة، بحضور سفير فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، وبمشاركة رؤساء اتحادات عمالية من 23 دولة أوروبية، عن بدء برنامج فعاليات تضامنية دولية مع الشعب الفلسطيني، اعتباراً من الأسبوع المقبل في مختلف دول العالم.

ووجه أمين عام الاتحاد العالمي لنقابات العمال، التحية إلى الرئيس محمود عباس ، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

بدوره، استعرض السفير طوباسي موقف القيادة الرافض لصفقة القرن، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنها تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى الاستعماري على حساب حقوق شعبنا.

وأكد على أن شعبنا وقيادته سيسقطون هذه المؤامرة كما أسقطوا المؤامرات السابقة، وسيواصلون إلى جانب أحرار العالم، نضالهم المشروع حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وطالب السفير طوباسي، المشاركين في المؤتمر، بالتحرك للدفاع ليس فقط عن حقوق الشعب الفلسطيني، وإنما عن مبادئ القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم وقيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الشعوب.

وقال: "إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستهدفان فقط قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، بل تسعيان أيضا إلى إحلال المشروع الإسرائيلي العنصري التوسعي مكان الحق التاريخي والسياسي للشعب الفلسطيني، وإحلال نظام عالمي تسوده الفوضى وغياب العدالة، مكان القانون الدولي".

يشار إلى أن الاتحاد العالمي لنقابات العمال، يضم في عضويته اتحادات ونقابات عمالية من 133 دولة بما فيها فلسطين، التي انضمت إليه منذ عام 1943، وتتصدر فعاليات ومواقف التضامن مع قضية شعبنا الفلسطيني نشاطات الاتحاد العالمي وفروعه.

وأدانت اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي، في بيان صحفي الأسبوع الماضي، صفقة القرن، وأكدت على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وشددت على ضرورة إطلاق سراح الأسرى وحل قضية اللاجئين وفق القرارات الأممية.

يذكر أن السفير طوباسي، قلد نيابة عن الرئيس محمود عباس، أمين عام الاتحاد العالمي لنقابات العمال "WFTU" جورج مافريكوس، وسام نجمة الصداقة، وأمين عام اتحاد عمال اليونان "PAME" جورج بيروس، وسام نجمة الحرية، من وسام الرئيس محمود عباس، تقديرا لدورهما الهام والمتميز في إعلاء التضامن مع الشعب الفلسطيني بالمحافل العمالية الدولية كذلك على الساحة اليونانية خلال السنوات الماضية من عملهما في قيادة هذه الأطر النقابية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد