غرفة محافظة الخليل تبحث تحديات قطاع صناعة "المسليات"

غرفة محافظة الخليل

استقبلت غرفة تجارة وصناعة محافظ الخليل، اليوم الخميس، عدداً من أصحاب مصانع المسليات والشيبس للاستماع لمطالبهم بخصوص معيقات تطور هذا القطاع والتحديات التي يتعرض لها، ضمن مساعيها للدفاع عن أعضاء الهيئة العامة، وسعيها الدؤوب لحماية مصالحهم، وذلك بحضور رئيس الغرفة التجارية عبده ادريس، ونائبه نضال المحتسب، ورئيس نقابة تجارة المواد الغذائية زياد اسعيد، وعضو الهيئة الادارية للنقابة رفيق القدس ي.

وفي بداية اللقاء، قدم ادريس، نبذة عن آخر إنجازات مجلس الادارة، وأهم الملفات التي يعمل على تنفيذها حالياً، مؤكداً على أن الغرفة التجارية تسعى لخدمة أعضاء هيئتها العامة والدفاع عن مصالحهم المشروعة، وفق بيان وصل "سوا" نسخة عنه.

وطرح الحضور عدداً من المعيقات التي تعرض سبيل تطور هذه الصناعة وتؤثر بشكل سلبي على قدرتها التنافسية، ومن وجهة نظرهم فإن اهم المعيقات: منافسة المنتجات المستوردة، ومنع بيع المسليات في مقاصف المدارس، وإعادة التقييم الجمركي، وعدم خضوع المنتجات المستوردة لنفس المعايير الصحية والفحوصات التي يخضع لها المنتج الوطني، إضافة لمعيات تتعلق بالمعابر وتكاليف الانتاج والنقل.

وناقش الحضور عدداً من الخطوات العملية الواجب اتخاذها على وجه السرعة من أجل الخروج بحلول مرضية تحمي الصناعة الوطنية، وفي مقدمتها عقد اجتماع عاجل مع مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ووزارة الاقتصاد خلال اسبوع القادم إن أمكن؛ من أجل بحث الامور المتعلقة بالمنتجات المستوردة، والتواصل مع وزارة التربية والتعليم العالي بخصوص بيع المسليات في مقاصف المدارس، ومخاطبة الجمارك في قضية اعادة التقييم من أجل الوصول لحلول لهذه القضية.

وفي نهاية الاجتماع تقرر استمرار الاتصال بين مختلف الاطراف لتنسيق الخطوات العملية المستقبلية بدءاً من مطلع الاسبوع القادم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد