"فدا" يؤكد تضامنه مع الشعب الصيني في مواجهة فيروس كورونا

صينيون يضعون كمامات واقية من فيروس كورونا

أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، اليوم الخميس، على تضامنه مع عموم أبناء الشعب الصيني وأبناء مقاطعة ووهان التي تعاني من جائحة فيروس كورونا ، معرباً عن أمله في أن يتم القضاء على هذا المرض في أقرب وقت، وثقته بصلابة الأصدقاء الصينيين والرفاق في القيادة الصينية، وقدرتهم على الصمود وتجاوز هذه المحنة الانسانية الأليمة، متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين بالمرض وأن تنجح الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والأطقم الصحية الصينية والأبحاث التي تجريها في علاج هذا الفيروس والقضاء عليه.

ولفت فدا خلال بيان وصل "سوا" نسخة عنه، إلى أن هذا المرض خطر على جميع الشعوب وأن النجاح في علاجه سيشكل مكسبا للبشرية جمعاء، مشدداً على أن هذا التضامن هو أصيل وثابت ويعبر عن أقل القليل من مشاعر المحبة والصداقة والوفاء التي يحملها شعبنا تجاه الصين وشعبها وقيادتها التي وقفت على الدوام إلى جانب شعبنا وحقوقه وقدمت له كل أشكال الدعم السياسي والمادي خلال مختلف مراحل نضاله ولا تزال، وكيف ننسى أن القائد الوحيد الذي نعته الصين بوصفه (الجد الأكبر) عدا الزعيم والقائد والمناضل الصيني والأممي العريق ماوتسي تونع هو الرئيس الشهيد ياسر عرفات؟!

وأكد على أن أي موقف يخالف ذلك، خصوصا ما يروج له أتباع القوى السلفية والمحافظة وتلك التي تتستر بالدين بأن "الفيروس الذي ألم بالصين جاء عقابا ربانيا على ما ارتكبته من جرائم"، عبارة عن ترهات ومزاعم كاذبة تعبر عن موقف غريب على شعبنا وشعوب عالمنا العربي والاسلامي وقيم التسامح التي تتحلى بها والصداقة والوفاء التي تكنها للشعب الصيني الصديق ولكل شعوب العالم دون استثناء وبصرف النظر عن معتقداتها وقومياتها ولغاتها.

ونوه "فدا" إلى أن المزاعم بـ "ارتكاب جرائم بحق قومية الايغور واضطهادهم وقمع الحريات في هونغ كونغ" مزاعم باطلة تفبركها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأن الادارة الأمريكية بزعامة المجرم ترامب تدعم هذه الحملة وتروج لها ضمن حملتها الأوسع لإضعاف كل القوى الاقتصادية الصاعدة في العالم وعلى رأسها الصين، وهو أمر ليس غريب على ترامب وإدارته الامبريالية ومواقفها المعادية لحرية وتقدم شعوب العالم ومنها شعبنا، وما الانحياز الأمريكي السافر للمحتل الاسرائيلي وخطة ترامب التصفوية المسماة " صفقة القرن " إلا أكبر مثال على ذلك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد