اعتبرت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن عملية القدس الجريئة التي أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال الاسرائيلي، رد طبيعي على جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقالت الكتائب في بيان وصل "سوا" نسخة عنه اليوم الخميس، إن العملية تُعد رسالة تحدٍ واضحة أن المقاومة والانتفاضة مازالت تصدح وتتصاعد في كافة الميادين، لتتحطم على صخرتها كافة المؤامرات والمشاريع الهادفة لتصفية الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها « رؤية ترامب – نتنياهو».

وحيّت الكتائب منفذ العملية البطولية، مشددة على أن كافة الخيارات مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح الأرض الفلسطينية بما فيها العاصمة القدس ويواصل القتل والاعتقالات، وبناء المستوطنات وتوسيع البؤر الاستيطانية في مدن وقرى وبلدات الضفة الفلسطينية وضمها لدولة الاحتلال.

وشددت على أن هدم منازل عائلات منفذي العمليات البطولية، لن يثني شعبنا الفلسطيني عن المقاومة والانتفاضة بكافة أشكالها بما فيها المسلحة حتى رحيل الاحتلال والاستيطان عن أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.