كشفت وزارة المالية في قطاع غزة ، نسبة العجز في غاز الطهي، مشيرة الى أنه من المقرر إدخال كميات جديدة من الغاز إلى القطاع اليوم الخميس، من الجانبين المصري والإسرائيلي، عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.

وقال بيان بكر مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة المالية بغزة لوكالة سوا الاخبارية، إنَّ نسبة العجز في غاز الطهي المستورد لقطاع غزّة بدأت تتقلص لتسجل اليوم  25 - 30%، من أصل 60% عما كانت عليه سابقًا، مرجعًا السبب في ذلك إلى تطبيق الخطة الاستراتيجية المعدَّة من قبل اللجنة العامة المنبثقة عن هيئة البترول ومباحث التموين في غزَّة.

وأكد  بكر أنّه من المقرر، اليوم الخميس، دخول كمية من الغاز من الجانب المصري والإسرائيلي على حدٍ سواء، فيما لم يؤكد كمية الغاز المراد إدخاله تاركًا ذلك للجهات المُستورد منها.

وأوضح بكر أنَّ الأولويَّة في التوزيع تكون للمرافق الطارئة كالمستشفيات، والمخابز ومزارع الدجاج، كونها تمثل شيء أساسي للمستهلك، "وأيَّ قصور بتلك المرافق سيترتب عليه خسائر كبيرة وأضرار بالغة للناس"، فيما لم يحدد الكمية الحقيقية المورَدة للمرافق الضرورية من أصل الكمية المجملة الداخلة لقطاع غزّة.

ونفى أن تكون هناك أيَّ إضافات مالية على سعر تعبئة اسطوانات الغاز الخاصة بالمستهلك، مشيراً إلى أنَّ القيمة المضافة 2 شيكل فقط على كل اسطوانة، ليصبح السعر القانوني لذلك 57 شيكل، "وأي موزع يبيعها بأكثر من هذا السعر للمستهلك يعتبر مخالف ويعرض نفسه للمساءلة القانونية".

وبيَّن بكر لسوا أنَّ وزارة المالية تحرص على ضرورة توزيع غاز الطهي على كافة المحطات الاستهلاكيّة، ليتمكن المواطن من وجوده في أقرب نقطة لديه وهي ضمن الخطة المعدّة للتغلب على أزمة الغاز.

يذكر أنّ أزمة غاز الطهي بدأت تضرب قطاع غزة في أوائل شهر يناير الماضي، بسبب شح الكميات التي يتم استيرادها من الجانبين المصري والإسرائيلي، مما دفع وزارة المالية بغزة لإتخاذ اجراءات للحد من الأزمة، كما قررت رفع سعر اسطوانة الغاز من 55 الى 57 شيكلا.