تناقلت العديد من وسائل الإعلام، صورة للقرآن الكريم ظهرت اثناء المسح الشامل لفريق من ناشيونال جيوغرافيك للسفينة تايتانيك،حيث عثر الفريق  خلال عملية بحثٍ على نسخة القرآن الكريم  للمرة الثالثة عشر منذ غرقها في عمق المحيط الأطلنطي في عام 1912.

وعثر المستكشفون في ناشيونال جيوغرافيك على المصحف الشريف مع بعض المقتنيات لرجل أعمال مسلم هندي في حالة جيدة لم تطمسه العوامل البيئية طوال أكثر من مائة عامٍ.

وأشار المستكشفون أنَّ العوامل الطبيعية والبيئية داخل عمق المحيط الأطلنطي لم تطمس معالم القرآن الكريم، بعد أنْ تبين وجود طبقة كريستال بلورية على كل اوراقه قامت بحماية طباعته من التآكل وصالح للقراءة.

وسفينة تايتانيك ركاب إنجليزية عملاقة عابرة محيط منتظمة، كانت مملوكة لشركة وايت ستار لاين، تم بناؤها في حوض هارلاند آند وولف (Harland and Wolff) لبناء السفن في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية. كانت التيتانيك أكبر باخرة نقل ركاب في العالم تم بناؤها في ذلك الوقت.