باركت حركة حماس اليوم الخميس، عملية الدهس في القدس المحتلة، مؤكدةً أنها تمثل ردًا عمليًا من الشعب الفلسطيني على إعلان صفقة ترامب "التصفوية"، واستمرار الفعل المقاومة والاشتباك مع الاحتلال من أقصى جنوب الضفة إلى شمالها بما في ذلك القدس.

وشدد الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان وصل "سوا"، على أن الجماهير الفلسطينية قررت مواجهة وهم الضم الذي يتحدث عنه قادة الاحتلال والإدارة الأمريكية، وهي التي ستحسم الصراع على الأرض.

وأضاف قاسم: "جماهير شعبنا على الأرض هي التي ستحسم الصراع وستنتزع حريتها، وستدوس بأقدامها صفقة ترامب التصفوية"، داعيًا الأمة لدعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ووقف التطبيع مع الاحتلال".

وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: ‏نحيي أهالي الضفة الثائرين ونبارك عملية الدهس البطولية مدينة القدس، وهي تأكيد على استمرار ثورة شعبنا ضد جرائم الاحتلال ومحاولات تصفية قضيته العادلة".

وتابع القانوع: "أضحت كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا للدفاع عن حقوقه ومواجهة صفقة القرن ، وقد حان الوقت حان لتدشين مرحلة جديدة وإنطلاق ثورة عارمة ومقاومة شاملة ضد الاحتلال".

يشار إلى أن 14 جنديًا إسرائيليًا أصيبوا بجراح متفاوتة في عملية دهس نفذت صباح اليوم في مدينة القدس، وبحسب الاعلام العبري فإن منفذ العملية دهس الجنود مرتين قبل أن يلوذ بالفرار، فيما أرسل الاحتلال تعزيزات أمنية كثيفة لمكان الحادث في محاولة لإلقاء القبض على المنفذ.