أكد روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن مؤامرة ترمب ونتنياهو صفعة لتدمير السلام، ولا تصنع أي رؤية لاستئناف عملية السلام، وهي مخالفة للمعايير الدولية، والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وقال فتوح إن الموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس أمام مجلس جامعة الدول العربية يجسد وحدة الموقف الفلسطيني بأطيافه السياسية كافة.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء، القنصل العام السويدي تجسيما الأوسون، حيث أطلعه على آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، وتداعيات " صفقة القرن ". وفق وفا.

وأضاف المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة فتح أن الرئيس سيعرض الموقف الفلسطيني أمام مجلس الأمن في 11 شباط/ فبراير المقبل. 

وثمن فتوح موقف السويد الداعم لشعبنا الفلسطيني ودورها الفاعل في منطقة الشرق الأوسط، كذلك بيان جوزيف بوريل الذي عبر فيه عن موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لمبادرة ترمب ونتنياهو، وتمسك أوروبا بخيار حل الدولتين على حدود 4 حزيران 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، وحق تقرير المصير، وعودة اللاجئين.

من جانبها، أكدت الأوسون موقف بلادها من "صفقة القرن"، مضيفة أن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي هما أساس التسوية.

وشددت الأوسون على أن السويد ستعمل مع كافة الأصدقاء في العالم، من أجل رؤية شاملة للحل وفقا لذلك.