أعلنت وسائل إعلام رسمية يوم أمس الثلاثاء، عن وفاة الفنانة نادية لطفي عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض وبعد مسيرة فنية امتدت 35 عاماً في أحد مشافي القاهرة.

وكشف الفنان أشرف زكي، نقيب المثثلين المصريين، عن الأمر الذي رفضته الفنانة المصرية الراحلة نادية لطفي، قبل وفاتها، مشيرًا إلى أنها الحصول على جميع المساعدات، التي قُدمت لها من أجل علاجها في مستشفى كبير.

وأوضح أشرف زكي، أن الفنانة الراحلة كانت تعالج في إحدى المستشفيات على نفقة الدولة، مؤكدًا أنها ودّعت الجميع قبل رحيلها، وتقدمت بالشكر لكل من وقف بجوارها وساندها.

وقال نقيب الممثلين في حوار مع سكاي نيوز عربية، إن الفنانة نادية لطفي تركت في تراثها 80 فيلماً، وأثراً كبيراً في وجدان الأجيال في مصر والعالم العربي، وأنها كانت متعددة الأهتمامات، وشاركت في أعمال الهلال الأحمر في مراحل الحرب.

وعن العلاقات بينها وبين زملائها، قال زكي إنها كانت جيدة وكانت تعتبر نفسها كبيرة العائلة الفنية، وتهتم بالجميع وتسأل عن أحوالهم.

وتوافد عدد كبير من نجوم الفن في مصر لمرافقة الجنازة وتقدم الحضور كل من النجمات ميرفت أمين ودلال عبدالعزيز وفيفي عبده، والمخرج مجدي أحمد علي والفنان سمير صبري، والفنان عبد العزيز مخيون.

وكان نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي هو أول الحضور إلى مسجد مستشفى المعادي العسكري لمتابعة التحضيرات لصلاة الجنازة ومراسم تشييع الجثمان.

وحصلت الراحلة على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955 ، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي).