نقلت القناة الإسرائيلية "كان" عن مصادر فلسطينية قولها، إن دبلوماسيين أوروبيين طلبوا في الأيام المضية من مسؤوليين فلسطينيين داخل السلطة عدم القيام بأي ردود مشدَّدة على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يعرف ب صفقة القرن التي افصح عنها الشهر الماضي.

وقالت المصادر، إن بعض الجهات الأوروبية أبلغت السلطات الفلسطينيّة أنَّها تسعى إلى بلورة رزمة من الخطوات ردًا على احتمالية قيام الحكومة الإسرائيليّة بضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن.

وأضافت المصادر الفلسطينية للقناة، أن من بين الخطوات الأوروبية المتوقع تطبيقها، فور تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي قرار ضم المستوطنات وغور الأردن، هي تعليق التمويل الأوروبي لمشاريع البحث والتطوير والبرامج الأوروبية – الإسرائيلية، وكذلك اعتراف مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين.

وتتوقع مصادر فلسطينيّة لم تكشف عنها قناة "كان" الاسرائيلية، أنّ الواقف الحقيقي لهذه الصفقة هي فرنسا وإسبانيا ولوكسمبورغ.

ومن المتوقع لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزراء الخارجية الاوروبيّة بالعاصمة البلجيكية بروكسل خلال الشهر الجاري من اجل مناقشة سبل إمكانية مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

الجدير بالذكر أنَّ هذه التسريبات التي لم يكشف عن مدى حقيقتها أو جديتها، بعد إعلان الاتحاد الأوروبي، أمس، معارضته لضم مناطق في الضفة الغربيّة إلى إسرائيل.