جرى اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، استعرضا خلاله الجهود التي تُبذل لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية السلام والمعروفة باسم " صفقة القرن ".

وشدد ظريف خلال اتصاله على الجهود التي تبذلها بلاده في دعم الشعب الفلسطيني لمواجهة "صفقة القرن"، والتي تشكل تهديداً حقيقياً للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه.

وأكد ظريف في بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي، على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وما لها من دور كبير في إفشال "صفقة القرن" وإفشال كل المؤامرات التي تستهدف السيطرة على فلسطين وعلى المسجد الأقصى المبارك، وتستهدف حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في فلسطين.

وشدد على أن إيران ثابتة في مواقفها المؤيدة والمساندة للشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه كاملة في فلسطين.

من جانبه، شكر النخالة، إيران على موقفها المؤيد والمساند للشعب الفلسطيني والذي لم يتغير منذ "انتصار الثورة الاسلامية".

وأكد على أن حركته ستبذل كل ما في وسعها من أجل أن يكون الموقف الفلسطيني موحداً في مواجهة صفقه القرن، مشدداً على الثقة واليقين بأن الشعب الفلسطيني سيسقط هذه الصفقة وسيوجهها بكل ما أوتي من قوة.