قرر اتحاد موظفي الأونروا في غزة اليوم الاربعاء تجميد كافة أنواع التواصل بين اتحاد الموظفين ومدير عمليات الوكالة بسبب تعطيله للعمل النقابي، ووصده لأبواب الحوار، وتنكره لاستحقاقات تم الاتفاق عليها.

وطالب الاتحاد في بيان أطلعت عليها وكالة سوا الاخبارية بسرعة تنفيذ القرارات والاستحقاقات المتفق عليها سابقاً من عودة المفصولين بموجب الاتفاقية فوراً ،أمان وظيفي لموظفي الطوارئ، تحويل كافة العاملين على عقود LDCإلى عقود دائمة، الاستمرار في تثبيت المعلمين للمحافظة على نسبة 7.5% يومي، وإعادة النظر في جميع الهيكليات المشوهة لدائرة الإمدادات والسائقين والهندسة والخدمات الاجتماعية والصحة.

نص التصريح الصحفي كما ورد وكالة سوا الاخبارية

بيان رقم ( 1 )

لا للقهر الوظيفي وتكبيل العمل النقابي

الزملاء والزميلات الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الوقت الذي التقطنا فيه رسالة السيد كريستيان ساندروز القائم بأعمال المفوض العام للأونروا والتي عبر فيها عن حرصه الشديد على الحفاظ على المؤسسة واستمرار عملياتها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في موقف تاريخي وشجاع ضد ما يحاك لها من مخططات تستهدف وجودها فى ظل التحديات المالية والسياسية، والتي ستؤثر على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين ، حيث حرصنا نحن في اتحاد الموظفين على دعم خطواته في هذا الاتجاه.

وفي الوقت الذي تتجه فيه الأمور في الأونروا في كافة الأقاليم إلى وضع أكثر إيجابية واستقراراً من السنوات الماضية التي شهدت أزمة مالية، وفي الوقت الذي يسعى فيه اتحاد الموظفين إلى مشاركة إدارة الأونروا في غزة في حل المشكلات العالقة، وتهيئة الأجواء الإيجابية فى ظل الضائقة المالية للأونروا والتحديات التي ستواجهها خلال عام 2020، إلا ان إدارة الوكالة في غزة تُصر في تعنتها ورفضها التعاطي مع كافة الحلول والاتفاقيات التي أُبرمت بموافقتها وبالتنسيق معها في وضع الأولويات بما يضمن استمرار تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وكذلك عدم المساس بحقوق العاملين، وتوصد الأبواب بكافة الطرق والأساليب أمام تنفيذ تلك الاتفاقيات والتفاهمات ...

الزملاء والزميلات الكرام ...

لقد استبشر موظفو الأونروا في إقليم غزة الخير في مطلع العام 2020، حيث تم تعيين 374 معلم، وتم تحقيق المساواة بين غزة والضفة في العلاوات الخاصة بالرواتب، وفرق العملة، ووعد المفوض ومدير العمليات بإعادة المفصولين، وإيجاد أمان وظيفي لموظفي الطوارئ، وحلول لكافة القضايا العالقة، وقد توجهنا لمدير العمليات بغزة على قاعدة البشريات الجديدة، واستكمالاً لتطبيق ما تم الاتفاق عليه.....

ولكننا تفاجأنا قبل يومين بطريقة غريبة من الحوار والنقاش من قبل مدير عمليات الأونروا بغزة، بخلاف الطرق المشهورة والسائدة في مؤسسة عريقة ودولية، ولم نشاهدها من قبل من أي مدير عمليات سابق، في ذات الوقت الذي تقود فيه الأونروا برلمانات طلابية وتفتخر بالطرق الديمقراطية التي تدار بها هذه البرلمانات.

وبناءً على ما سبق ذكره فقد قرر اتحاد الموظفين التالي:

1. تجميد كافة أنواع التواصل بين اتحاد الموظفين ومدير عمليات الوكالة بسبب تعطيله للعمل النقابي، ووصده لأبواب الحوار، وتنكره لاستحقاقات تم الاتفاق عليها.

2. رفض كافة أنواع الإرهاب الفكري وقمع الحريات في التعبير عن المطالب النقابية والتي مارسها مدير عمليات الوكالة، ولن نسمح بأن يتكرر هذا الفعل المخالف لأعراف وقيم الأونروا تحت أي سبب كان.

3. رفض كافة الإجراءات أحادية الجانب التي يقوم بها مدير عمليات الوكالة من استحداث إعلانات توظيف جديدة غير موجودة في كافة المناطق، وتفسير القرارات المتعلقة بميزانية 2020 بطريقة فردية أحادية.

4. نطالب بسرعة تنفيذ القرارات والاستحقاقات المتفق عليها سابقاً من عودة المفصولين بموجب الاتفاقية فوراً ،أمان وظيفي لموظفي الطوارئ، تحويل كافة العاملين على عقود LDCإلى عقود دائمة، الاستمرار في تثبيت المعلمين للمحافظة على نسبة 7.5% يومي، وإعادة النظر في جميع الهيكليات المشوهة لدائرة الإمدادات والسائقين والهندسة والخدمات الاجتماعية والصحة.

5. الانعقاد الدائم للجمعية العمومية لاتحاد الموظفين لبحث كافة الاحتمالات الممكنة، وكذلك اتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها إعادة الحقوق للموظفين.

الزملاء والزميلات الكرام ....

إن اتحاد الموظفين العرب بغزة، يعمل مع كافة الأطراف والجهات داخل المؤسسة وخارجها، من أجل تحقيق مصالح وحقوق الموظفين، ونتخذ إجراءات وقرارات ذات مرونة عالية من أجل ذلك، ولكننا في ذات السياق لا نقبل بأي حال من الأحوال التسويف والتأجيل، والخروج عن قواعد النقاش والحوار المتبعة في المؤسسة، وسنبذل الغالي والثمين من أجل الحفاظ على كرامة الموظفين وأمنهم الوظيفي ولا نخاف في ذلك كائناً من كان إلا رب العالمين.

اتحاد الموظفين العرب - غزة