أطباء العيون: نرفض طرح مشاريع استثمارية على هيئة برامج جامعية

جمعية أطباء العيون الفلسطينيين

أعلنت نقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون الفلسطينيين، الثلاثاء، رفضها طرح مشاريع استثمارية على هيئة برامج جامعية تضر ببنية النظام الصحي الفلسطيني وتضرب التعاون والتكامل القائم بين مكونات القطاع الصحي خاصة أطباء العيون وأخصائيي البصريات وذلك من خلال برنامج دكتور بصريات الذي طرحته الجامعة العربية الأمريكية وبدأ التسجيل الرسمي له يوم أمس.

وفيما يلي نص بيان كما وصل سوا:

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية الوطن لأبناء الوطن المرابطين

أهلنا وأبنائنا في فلسطين الصمود والتحدي ؛ في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني من ضغوط سياسية واقتصادية ،يطل علينا بعض أصحاب المصالح الخاصة بطرح مشاريع استثمارية على هيئة برامج جامعية تضر ببنية النظام الصحي الفلسطيني وتضرب التعاون والتكامل القائم بين مكونات القطاع الصحي خاصة أطباء العيون وأخصائيي البصريات وذلك من خلال برنامج دكتور بصريات الذي طرحته الجامعة العربية الأمريكية وبدأ التسجيل الرسمي له يوم أمس

أننا في نقابة الأطباء وجمعية أطباء العيون الفلسطينيين نرفض البرنامج المطروح رفضا قاطعا وندعو أبناء شعبنا بعدم تسجيل أبنائهم في هذا البرنامج الذي لا مستقبل له وذلك للأسباب التالية:

لن يكون بإمكان خريجي هذا التخصص تشخيص أو صرف علاج أو القيام بأي إجراءات طبية وذلك لأنهم ليسوا أطباء ولن تقبلهم نقابة الأطباء كمنتسبين لأنهم لن يحصلوا على بكالوريوس الطب من جامعة معترف بها وستتخذ النقابة الإجراءات القانونية بحق كل من يقوم بعمل الأطباء دون أن يكون مزاولا للمهنة.

في فلسطين هناك اكتفاء في عدد أطباء العيون وأخصائيي البصريات إذ أن المعدل العالمي 30 طبيب عيون لكل مليون وفي فلسطين 40 طبيب لكل مليون نسمة وطرح تخصص مثل دكتور بصريات سيكون فقط لأهداف ماليه بحتة لمن يطرحه وسيضيف طوابير من العاطلين عن العمل .

إن الطريق الوحيد للحصول على تخصص طب وجراحة العيون يكون بدراسة الطب العام في جامعة معترف بها والاختصاص في مركز تعليمي متخصص والحصول على البورد الفلسطيني في تخصص العيون وهذا ما هو معمول به في كل دول العالم وأي تجاوز لهذا النظام هو غير قانوني ويضع مرتكبه موضع المسائلة.

إننا في نقابة الأطباء وجمعية العيون نعمل يدا بيد مع كافة شركائنا في القطاع الصحي الفلسطيني للنهوض بالقطاع الصحي والوصل إلى الاكتفاء الذاتي وتوطين الخدمة إذا أن أمراض العيون تعالج جميعها في مستشفيات الوطن ولكن الإصرار على طرح برنامج دكتور بصريات يمثل تهديدا حقيقيا لطب العيون في فلسطين ويشجع على هجرة الكفاءات ويمثل تحديا لجهود التطوير وتوطين الخدمة.

من هنا ندعو أبناء شعبنا إلى عدم التعاطي مع هذا الطرح وندعو كافة الأطباء والشركاء في القطاع الصحي للوقوف في وجه هذا الخطر الداهم الذي يهدد نظامنا الصحي الفلسطيني

وفقنا الله وإياكم لخدمة فلسطين والرباط في أرضها

د.نواف قصاروة – رئيس جمعية أطباء العيون

الهيئة الإدارية لجمعية أطباء العيون

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد