رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بموقف الاتحاد الأوروبي من رؤية ترامب، كما أفصح عنه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد اليوم السيد خوسيه بوريل، في رفض "الرؤية" لمخالفتها المعايير الدولية المتوافق عليها في الأمم المتحدة والتي تكفل لشعبنا حقه في العودة وتقرير المصير وقيام دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود حزيران 67.

وثمنت الجبهة غالياً موقف الاتحاد الأوروبي، في رفض مشروع دولة الاحتلال لضم غورالأردن وشمال البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، وضمها إلى إسرائيل، معتبراً هذه الإجراءات مخالفة لقرارات الدولية والقوانين الدولية.

وفي هذا السياق دعت الجبهة دول الاتحاد الأوروبي، لتعزيز موقفها من القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية بالاعتراف بدولة فلسطين بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 19/67، الذي اعترف بفلسطين دولة تحت الاحتلال وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

كما دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بمنع استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية القائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 67 ووقف ترويجها في أسواق دول الاتحاد.