إسرائيل: بعد الصواريخ والأنفاق حماس عادت إلى الساحة الجوية
كشف وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يواصل البحث عن حلول تكنولوجيا متطورة ومتخصصة لمواجهة التهديدات الأمنية من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
ووفقاً لموقع "أيهلس" الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي واجه تهديدات أمنية عديدة ومتغيرة خلال العقد الثالث من العام 2000، وهذا ما يعكس التحول إلى الميداني المعركة التكنولوجي.
وأضاف الموقع نقلاً عن خبراء في الجيش الإسرائيلي، فإن حركة حماس في قطاع غزة تبحث باستمرار عن طرق جديدة لمهاجمة إسرائيل، حيث بدأت بتطوير الصواريخ وإطلاقها بكثافة عالية، مما استدعى رد إسرائيل عليها بإنتاج منظومة القبة الحديدية، ومن ثم انتقلت إلى سلاح الأنفاق التي أحبطته إسرائيل من خلال الوسائل التكنولوجية. وفقاً لما أورده موقع "عكا"
وأكد الخبراء أن حماس عادت إلى الساحة الجوية أولا مع البالونات والوسائل الجوية المرتجلة، وبعد ذلك مع طائرات بدون طيار أكثر تقدما.
وأشار الموقع إلى ما نشره الجيش الإسرائيلي باستيلاء حماس على طائرة إسرائيلية بدون طيار فوق قطاع غزة، وتحكمت بها وسلحتها وأرسلتها لترسل المتفجرات فوق دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وحسب المصادر للموقع، فإن الجيش الإسرائيلي لا يندفع إلى عمليات واسعة النطاق تتطلب دفع أثمان، مفضلاً الحلول المتخصصة للتحديات.
وأوضحت أن الجيش يستخدم إبداع التكنولوجيا والحلول المتاحة في السوق لتوفير وسائل متطورة وتحقيق استجابة تكنولوجية متقدمة للتهديدات العسكرية، في مجالات تحليل الفيديو، وتقنيات الطائرات بدون طيار، وأكثر.
وكما تقول المصادر، تتمثل مهمة الجيش الإسرائيلي في تمكين المؤسسة السياسية من اتخاذ القرارات بينما تكون مختلف الساحات هادئة.
ولفتت المصادر إلى أن مؤسسة الجيش تبحث باستمرار عن تقنيات جديدة في المجال المدني، وقد تحقق هذا العام طفرة في هذا المجال حيث أنشأت مركز للابتكارات.
وأكدت المصادر إلى أن لدى الجيش الإسرائيلي حاجة مُلحة لتوفير استجابة سريعة وفعالة للتحديات الناشئة باستمرار، وكذلك الحاجة إلى تسخير أكثر التطورات ابتكارا في القطاع المدني للاحتياجات العسكرية. من بين 80 طلبًا إلى برنامج التسريع ، تم قبول 5 برامج تشغيل جديدة فقط بواسطة DDR & D للبرنامج الحصري.
وأشار موقع الأمني الإسرائيلي "أيهلس"، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستغل التنظيم والمشاركة في المؤتمرات والمعارض السنوية المُتعلقة بالتقنيات التكنولوجية المبتكرة في مجالات الأمن، للاستفادة منها بقدر الإمكان.