الذكرى الـ 45 لوفاة أم كلثوم كوكبة الشرق وسيدة الغناء العربي

أم كلثوم

تزامن، يوم أمس الإثنين، الثالث من فبراير ذكرى وفاة أم كلثوم التي رحلت عن عالم الفن في مثل هذا الوقت قبل سنوات، بعد أن احتلت مكانة مميزة لدى كافة النجوم والنجمات  في عالم الغناء العربي والعالمي، وأثرت خلال مسيرتها الفنية عالم الموسيقى بصوتها المميز مثلما يظهر خلال أغانيها التي لا زالت إلى الآن محض اهتمام وإعجاب من كافة الأجيال.

ولدت أم كلثوم بمحافظة الدقهلية في 31 ديسمبر 1898، وكان والدها مؤذن قرية طماي الزهايرة، التابعة لمركز ميت غمر آنذاك “تابعة لمركز السنبلاوين حاليا”، كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخوها خالد.

وفي عام 1953 انتخبت كعضو شرفي في جمعية مارك توين العالمية نفس الجمعية التي من أعضائها الشرفيين دوايت ايزنهاور وونستون تشرشل وثيودور روزفلت، وفي نفس العام.. تحديدا 8 يوليو توفى أخوها الشيخ خالد.

أطربتنا سيدة الغناء العربي بمجموعة من الأغاني الراقية التي مازالت تُسمع وتُغنى من الجميع حتى اللحظة، يأخذها المطربين هذه الأيام كقدوة ويأملون الوصول لمستواها، ولم تكن أم كلثوم على مستوى العالم العربي فقط بل ذيع صوتها في جميع أنحاء العالم وأثّرت بالعديد من الأجانب حتى الآن.

ومن أبرز الأغاني التي أبهرت فيها أم كلثوم جمهورها العربي والعالمي بصوتها المعروف : إنت عمري، لسه فاكر، الحب كله، على بلد المحبوب. 

وفي حادثة فريدة وقعت بتاريخ 29 أكتوبر عام 1956 غنت أم كلثوم نشيد صلاح جاهين (والله زمان ياسلاحي) الذي أصبح نشيدا قوميا، ذلك النشيد الذي أتى به لها كمال الطويل ذات ليلة حدثت غارة وحفظت النشيد على ضوء الشموع، وحين قررت أن تسجله في محطة الإذاعة في شارع الشريفين يعترض أغلب الموسيقين خوفا من إعلان إسرائيل أنها ستضرب محطة الإذاعة فقررت أم كلثوم أن تسجل النشيد.

يذكر أن أم كلثوم قد توفيت عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد أن غيبها الموت بسبب اعتلال عضلة القلب، في 3 فبراير عام 1975.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد