حقيقة خبر وفاة الرئيس السودان السابق عمر البشير في السجن
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، خبر وفاة رئيس جمهورية السودان السابق عمر البشير في سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم، حيث ولم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في السودان تؤكد أو تنفي تلك الانباء.
وقال حساب عيسى خليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر:"وفاة الرئيس السوداني #عمر_البشير في السجن سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم،،،هل من موكد.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام دولية، أن السلطات السودانية بصدد توجيه اتهامات جديدة إلى الرئيس المعزول عمر البشير وزوجته.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن نيابة الثراء الحرام والمشبوه السودانية تبحث بدء التحقيق في ملف الممتلكات والعقارات الخاصة بالرئيس المعزول، عمر البشير.
ونقلت الصحيفة عن مصدر نيابي قوله، إن السلطات بصدد بدء التحقيق مع الرئيس المعزول داخل سجن كوبر، بشأن حيازاته لعقارات وعدد من الممتلكات في مناطق راقية بالعاصمة الخرطوم خلال رئاسته للبلاد.
وأضاف المصدر للصحيفة: "النيابة أعدت ملفًا بأملاك البشير، وستشرع في تحقيقاتها، والتقصي عن مصادر أمواله، وسيخضع لقانون من أين لك هذا".
على جانب آخر، رفضت النيابة العامة إطلاق سراح زوجة الرئيس المخلوع، وداد بابكر، بالضمان، لعدم اكتمال إجراءات التحري والتحقيق في البلاغ المقدم ضدها، فيما قالت المصادر إن وداد ستواجه دعاوى أخرى متعلقة بإحدى المؤسسات الخيرية التي ترأستها.
قالت شبكة سي إن إن الأمريكية تقريراً إن البشير قد تم نقله الى "مقره الجديد" في سجن كوبر، وذلك بعد عزله من منصبه مع استمرار الاعتصامات والاحتجاجات التي تطالب برحيل كافة رموز النظام السابق.
ووفقا لمصدرين سودانيين قالت لشبكة الأمريكية إن البشير ووزير الداخلية السابق، عبدالرحيم حسين وأحمد هارون رئيس الحزب الحاكم السابق سيواجهون تهماً بالفساد ومقتل متظاهرين، مضيفة، على لسان مصادرها، أن البشير احتجز في مكان منفصل عن مكان احتجاز شخصيات أخرى في نظامه ممن اعتقلوا بعد الإطاحة به، وذلك في آخر تطور على موقع وجود البشير.
وعزل الجيش السوداني عمر البشير (ظل في الحكم من 1989- 2019) من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.