شهدت مباراة باريس سان جيرمان أمام مونبلييه، والتي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء، السبت الماضي، حالة من العصبية والتوتر بين النجم الفرنسي "كيليان مبابي" لاعب الفريق الباريسي، ومدربه توماس توخيل.

وقرر توخيل، استبدال مبابي في الشوط الثاني، في قرار أثار غضب كيليان، وخرج على إثره منزعجاً ليحاول الابتعاد عن توخيل، عندما حاول المدرب الإمساك به والتحدث معه.

وعلى إثر ذلك، عقد ليوناردو المدير الرياضي لباريس، اجتماعا أمس الأحد، بين مبابي وتوخيل، في محاولة لتهدئة الأوضاع بعد الجدل الذي أثير بين الثنائي خلال مباراة الفريق الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليوناردو أراد عودة المياه إلى مجاريها بين مبابي وتوخيل، وشهد الاجتماع حالة من الهدوء المطلق بين الطرفين رغم العلاقة المتوترة.

هذا الأمر أثار شهية نادي "ريال مدريد"، الفريق الأسباني الذي يتطلع إلى التعاقد مع الجوهرة الفرنسية ليصبح نجم الفريق الأول في الأعوام المقبلة، لكن تأخر الفريق الأسباني في طلب اللاعب بشكل رسمي للارتفاع الكبير في قيمته السوقية إذ تزيد عن ثلاثمئة ملايين يورو.

وينتظر النادي الملكي أن ينفذ مدة كبيرة من عقده الذي ينتهي في صيف عام 2022 حتى يقلص النادي الباريسي من مطالبه لبيع اللاعب.

يذكر أن مبابي قدم إلى باريس سان جيرمان قبل عامين في صفقة قياسية من "موناكو" قدرت بأكثر من 180 مليون يورو بعد أن سطع نجمه وقاد موناكو لتحقيق الدوري الفرنسي والوصول به إلى مراحل متقدمة من دوري الأبطال.