في مسعى لبحث مواجهة صفقة القرن
بدء الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث مواجهة صفقة القرن
بدأ صباح اليوم الاثنين، الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، على مستوى وزراء الخارجية في مقرها بجدة، لبحث مواجهة " صفقة القرن "، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي .
وكانت المنظمة قد أكدت في بيان صحفي سابق، موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأكد وزراء الخارجية العربا في اجتماعهم على المستوى الوزاري، يوم السبت المنصرم، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، رفض "صفقة القرن" الأميركية الاسرائيلية باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام.
وشدد وزراء الخارجية العرب، في البيان الختامي الذي صدر عقب الاجتماع، الذي جاء بطلب من دولة فلسطين، على عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة او التعاون مع الادارة الأميركية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال، وفق وكالة وفا.
وأكد الوزراء أن مبادرة السلام العربية وكما أقرت بنصوصها عام 2002 هي الحد الادنى المقبول عربيا لتحقيق السلام من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما جددوا التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194 لعام 1948، والتأكيد على أن اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.