الخارجية: إسقاط صفقة القرن مرتكز لحماية شعبنا من جرائم الاحتلال

وزارة الخارجية الفلسطينية.jpg

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إسقاط " صفقة القرن " التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرتكز لحماية شعبنا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب مستوطنيه.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، على أن "الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الذي يقوده الرئيس محمود عباس باسم شعبنا وأمتنا في مواجهة الصفقة يهدف إلى توفير الحماية لشعبنا من مخاطر الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، في ظل التطبيقات الأميركية لوعد بلفور".

وحذرت من مغبة استغلال دولة الاحتلال واليمين الحاكم فيها للمناخات التي أوجدها الإعلان الأميركي عن الفصل الأخير من "صفقة القرن" أبشع استغلال، وتصعيد عمليات القضم التدريجي التهويدي للأرض الفلسطينية المحتلة، وممارسة أبشع الانتهاكات والاعتداءات والجرائم بحق أبناء شعبنا في غمرة الانحياز الأميركي المطلق للاحتلال وتدابيره وأدواته.

وأدانت الوزارة اعتداءات المستوطنين المدججين بالسلاح على أهالي البلدة القديمة في الخليل ومحيطها بحماية علنية من جنود الاحتلال، وإقدام ميليشياتهم المسلحة على تهديد المواطنين الذين يقطنون في جبل الرحمة وحي تل الرميدة بهدف ترحيلهم من منازلهم، وسط إجراءات وتدابير قمعية أعاقت حركة المواطنين، ومنعتهم من قطع الحواجز والوصول إلى منازلهم، هذا بالإضافة إلى كيل الشتائم العنصرية لهم.

كما أدانت قمع الاحتلال للمسيرات السلمية التي انطلقت في كل من قطاع غزة ، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، تنديدا بصفقة القرن، وتعبيراً عن الرفض الشعبي لها، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد