الاحتلال يستعد لأيام من التصعيد في غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن ما يسمى بـ"النظام الأمني" الإسرائيلي يستعد لاحتمالية حدوث أيام من التصعيد في قطاع غزة ؛ في ظل استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات من القطاع.
وقال كوبي فينكلر المحلل العسكري الإسرائيلي في موقع القناة السابعة العبرية إن "النظام الأمني يستعد لاحتمال توتر الأوضاع مع قطاع غزة"، مستطردا : "قد يكون هناك عدة أيام من القتال "التصعيد" بعد إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة لليوم الرابع على التوالي".
وأشار فينكلر إلى أن "هذا الأمر غير مرغوب به، ولكن الواقع السياسي سيقود كلا الطرفين هناك".
ولليوم الرابع على التوالي، شنّت طائرات الاحتلال، الليلة الماضية، سلسلة غارات في قطاع غزة؛ بحجة الرد على إطلاق صواريخ وبالونات مفخخة من غزة باتجاه المستوطنات.
اقرأ/ي أيضا.. شاهد: سقوط صاروخ في غلاف غــزة وغانتس يهرب إلى الملاجئ
وفي سياقٍ متصل، قال أمير بوخبوط المحلل العسكري لموقع (واللا) العبري إنه "رغم أن الجيش الإسرائيلي يختار قصف الأهداف بعناية وحذر، لكن ذلك ما زال قطرة في بحر".
وأضاف : "ليس هذا ما سيوقف تعاظم قوة حماس التي تطلق الصواريخ نحو البحر كل شهر لتحسين المدى والرؤس الحربية".
اقرأ/ي أيضا.. المونيتور: نتنياهو يتحضر لمعركة جديدة
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ صباح اليوم الأحد، مناورة عسكرية، تحاكي اندلاع حرب على عدة جبهات.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له إن المناورة العسكرية تأتي على مستوى الأركان العامة للجيش؛ لرفع جهوزيته لأي طارئ.
وتجري هذه المناورة في ظل تصاعد التصريحات من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين والتي تتوقع تصعيدا قد تشهده المنطقة، بينها خوض حرب على عدة جبهات لبنان، سورية، قطاع غزة.
وسيتواصل التمرين حتى يوم الأربعاء المقبل، ويهدف للحفاظ على جاهزية القوات على جميع الجبهات، حيث تم تخطيطه في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2020، على حد قول الجيش.