وفاة الفنانة نادية لطفي تشعل مواقع التواصل

الفنانة المصرية نادية لطفي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر اليوم الثلاثاء بخبر وفاة نادية لطفي  عقب تدهور حالتها الصحية في أحد مشافي القاهرة ، حيث كانت تعيش الفنانة الكبيرة نادية لطفى لحظات حرجة داخل المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية وكانت في غيبوبة، فيما أوضح الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية أنه على اتصال بالمستشفى التي تتواجد فيه الفنانة نادية لطفي وأنها توفت اليوم بعد صراع مع المرض.

وظهرت نادية لطفي في مقطع فيديو قبل بضعة أيام نعت فيه صديقتها الراحلة ماجدة الصباحي التي توفيت في الأيام الماضية، معربة عن حزنها الشديد بعد تلقيها نبأ وفاة ماجدة الصباحي وهي واحدة من أهم الفنانين في وقت الفن الجميل، وتعرضت لصدمة كبيرة من الأخبار المؤلمة.

وفي وقت سابق، أكد نقيب المهن التمثيلية في مصر، الدكتور أشرف زكي، دخول الفنانة المصرية نادية لطفي للرعاية المركزة، إثر نزلة ”برد“ شعبية ألمّت بها، لاحقها ارتفاع في درجة حرارة جسمها.

وأضاف نقيب المهن التمثيلية أن الحالة الصحية للفنانة لا تحتمل أقل الأشياء، خاصة أنها كانت قد أجرت عملية جراحية، مطلع نوفمبر الماضي، رفض الإفصاح عنها، كونها رغبة ”لطفي“ نفسها، التي حملته أمانة كتمانها.

ولفت زكي إلى أنه يتابع حالة الفنانة القديرة لحظة بلحظة، كون سلامتها تهم الجميع، مطالبا جمهورها الدعاء لها للخروج من أزمتها بسلام وأمان، وأن تعود لمنزلها مرة أخرى.

وتتلقى الفنانة نادية لطفي العلاج منذ فترة في مستشفى المعادي العسكري؛ حيث انتشرت الكثير من الشائعات حول وفاتها، إلى أن أصدر المستشفى العسكري بيانا بأن حالتها الصحية مستقرّة، ومن وقت لآخر يزورها بعض أصدقائها من نجوم الوسط الفني لطمأنة جمهورها عليها.

بولا محمد مصطفى شفيق هو اسمها الحقيقي، ولدت في حي عابدين في القاهرة لأب مصري من صعيد مصر وأم مصرية إسمها فاطمة من محافظة الشرقية وليس كما يدعى إنها بولندية حسب لقائها مع الإعلامي أسامة كمال.

وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس اسمها الحقيقي "بولا محمد لطفي شفيق".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد