حقيقة حبس الفنانة المغربية مريم حسين بالأمارات اليوم
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، بنبأ اعتقال الشرطة الإماراتية الفنانة المغربية مريم حسين، حيث لم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة حول اعتقال مريم حسين تنفيذا لحكم الحبس الصادر بحقها لمدة شهر.
وتوقفت نشاطات حسابات مريم حسين على مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو ثلاثة أيام، ما يشير إلى أنه تم سجنها بالفعل.
وأثارت القضية تباينا على مواقع التواصل، فبينما طالب البعض الجسمي بالتنازل والعفو، رفض معظم المعلقين ذلك، وكتبت آمال عبدالله: ”مرض منتشر بالخليج وهو التعاطف مع الشخص المخطئ ومحاولة تبرير تصرفاته واستخدام آيات وأحاديث الصفح والتسامح ليكون الطرح مقنعا أكثر ياليت يقرأون عقوبة انتشار الرذيلة والسكوت عن المجاهرة بالمعاصي #مريم_حسين”.
مرض منتشر بالخليج وهو التعاطف مع الشخص المخطئ ومحاولة تبرير تصرفاته واستخدام ايات وأحاديث الصفح والتسامح ليكون الطرح مقنع اكثر ياليت يقرأون عقوبة إنتشار الرذيلة والسكوت عن المجاهرة بالمعاصي #مريم_حسين
— Amal Abdullah (@Amalabdullah75) January 27, 2020
وفي المقابل غرد حساب آخر: ”أنا ضد محتوى وطرح #مريم_حسين لكن كإنسانة ضد حبسها لأنها ببساطة أم لطفلة صغيرة مالها ذنب بشي متأملة خير بقضاء الإمارات ينصفونها ويطلبون أي شي ثاني إلا الحبس حرام فكروا بس ببنتها وش بيصير فيها”.
يشار إلى أن محكمة الاستئناف دبي أصدرت حكما نهائيا بالحبس شهرا، في قضية اتهام مريم حسين بـ“هتك العرض بالرضا“ بعد استمرارها عاما في المحاكم، يليه الإبعاد عن دولة الإمارات، كما قضت ببراءة صالح الجسمي في قضية السب المتبادل والتشهير.
وما زالت مريم حسين تعول على تقديم طعن أمام محكمة التمييز لإلغاء حكم الإبعاد عن دولة الإمارات.
وفي وقت سابق، أعلن الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، عن القبض على الفنانة المغربية مريم حسين لتنفيذ الحكم الصادر بحقها من محكمة دبي بالحبس شهرًا يليها الإبعاد عن دولة الإمارات.
وقال الجسمي في مقطع فيديو بثه عبر حسابه على موقع ”تويتر“، إن مريم حسين أصبحت في عهدة الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية والعقابية بدبي لتنفيذ الحكم الصادر بحقها، مردفًا: ”قُضي الأمر“.