دعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسرى في كل القلاع إلى حالة الاستنفار والجهوزية، وإعلان حالة الطوارئ، لدعم ومساندة الأسرى الأطفال والأسيرات، ومنع إدارة السجون من الاستفراد بهم.

وأوضحت الهيئة اليوم السبت، أن مصلحة السجون تجاوزت الخطوط الحمراء، بعدما قامت في الآونة الأخيرة عبر إدارة سجن" الدامون"، بتحويل حياة الأسرى الأطفال والأسيرات الفلسطينيات إلى جحيم، في محاولة منها لإخضاع الأسرى وإمعاناً في سياسة الإرهاب.

وأشارت إلى أن ذلك جاء عبر سلسلة من الإجراءات الوحشية واللاإنسانية، التي كان آخرها مهاجمة غرف الأسيرات وضربهن بوحشية، بالإضافة إلى وضع الأطفال في قسم لا يصلح للحياة في ظروف قاسية جداً، وتعرض عدد من الأسرى الأطفال للضرب الوحشي والتفتيش العاري ومحاولة الإسقاط.

وأضافت: "نؤكد أننا لن نسمح بالاستفراد بالأسيرات والأسرى الأطفال، وأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب ".

وحملت الهيئة، إدارة السجون وخاصة إدارة سجن الدامون المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الإجراءات، مؤكدة على أن "كل الخيارات مفتوحة للرد على هذه الهجمة النكراء ".