تظاهرة منددة ورافضة لصفقة القرن في العاصمة الماليزية
خرجت الجالية الفلسطينية بمظاهرة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، رفضًا ل صفقة القرن ومجرياتها، الخميس الماضي، بحضور سفير دولة فلسطين وليد أبو علي وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربيّة، بالإضافة لمشاركة عدَّد من المواطنين الماليزيين، والمنظمات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وشدّد المحتجون على رفضهم للخطة الأمريكية المدعية للسلام، والتي تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحاول تشريع الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، مؤكدين أنَّ الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه والتي تؤيدها القوانين الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة بكل شرعيتها.
بدوره، قال السفير الفلسطيني في ماليزيا وليد أبو علي في تصريح لوكالة الأنباء الماليزية "برنما"، إنَّ الوقفة الاحتجاجية التي أقامتها السفارة هي رسالة واضحة لدعم ثبات القيادة الفلسطينية في الاستمرار في رفض الصفقة التي تصفها دولة فلسطين بالصفقة الإسرائيلية الصهيونية بدعم كامل من الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف أبو علي أنَّ رسالتنا واضحة وهي التأكيد على أنَّ القدس ليست للبيع، وفلسطين ليست للبيع، موضحًا أنَّ الفلسطينيين سيستمرون في نضالهم من أجل تحقيق أحلام الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة على تراب فلسطين، والتمتع فيها بالديمقراطية والحرية الكاملة، ليعيش الشعب الفلسطيني بالأمن والسلام.
واستكمل، إنَّ هذه الوقفة تعبر عن مدى الوحدة الفلسطينية أمام التجاهل المقصود من الولايات المتحدة الأميركية وقياداتها، اللذان يدعمان بشكل واضح الحكومة الإسرائيلية في الاعتداء على كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
الجدير بالذكر أنَّ هذه الوقفات تأتي بالتزامن مع مظاهرات في بعض الدول العربية والعالمية، والتي بدأت منذ اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي، عن تفاصيل ما يسمى بـ "صفقة القرن".