دخل الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، في جدال مع القائم بحساب غير رسمي تحت اسم "لولوه بنت جاسم آل ثاني"، وأجاب عن سؤال حول مكان جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وسأل صاحب حساب "لولوه بنت جاسم آل ثاني" في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، الأمير بن مساعد: أين جثة خاشقجي؟

ورد بن مساعد بالقول إن "الرجل قتل في جريمة بشعة ويحاكم مرتكبوها وجثته قطعت من قبلهم في عمل دنيء وهذا ليس سرا وتحدثت النيابة عن ذلك بالتفصيل، وقالت ان الجثة سلمت بعد تقطيعها الى متعهد تركي"، وفق روسيا اليوم.

يا لسؤال أين الجثة الذي ترددونه كالببغاوات..الرجل قتل في جريمة بشعة ويحاكم مرتكبوها وجثته قطعت من قبلهم في عمل دنيء وهذا ليس سرًا وتحدثت النيابة عن ذلك بالتفصيل وقالت ان الجثة سلمت بعد تقطيعها الى متعهد تركي..أما ردك عن المعتقلين فباستثناءك ل2 تؤكدين أن بقية المعتقلين عملاء لبلدك https://t.co/YVABl3lrvt

— عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) January 30, 2020

وفي وقت سابق،علقت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي الراحل جمال خاشقجي، على قرار المحكمة السعودية في قضية مقتل الأخير، قائلةً: "إن هذا القرار جاء محاولة لإغلاق القضية على عجل والتكتم على معلومات وتفاصيل الحادثة".

وقالت خديجة خلال تصريح صحفي لها: "إن النيابة السعودية اتخذت القرار في القضية دون أي إجراءات قضائية، ولم تعلن عن أقوال المتهمين التي بقيت سرّية، محاولةً لإغلاق القضية على عجل وإعدام من يملكون معلومات".

وأضافت أن "قرار النيابة العامة كان عشوائيا، وغير مقبول على الإطلاق، وغير قانوني"، وإن الهدف منه هو "طي ملف التحقيق في القضية، وإعدام الشهود".

ونوهت جنكيز إلى أن تنفيذ حكم الإعدام في الأشخاص الذين لديهم معلومات حول جريمة قتل خاشقجي يعني "طمس الدليل الذي يوصل العدالة الدولية إلى الجهة التي أصدرت أمر قتل الصحفي السعودي".

وتابعت: "قرار القضاء السعودي لم يجب حتى الآن عن أسئلة مهمة تطرح منذ 15 شهرا، وأبرزها: لماذا تم ارتكاب هذه الجناية؟ ومن أعطى الأمر؟ وأين الجثة؟ ولا يمكن بأي حال من الأحوال إقفال هذه القضية دون الإجابة عن هذه الأسئلة".

كما دعت جنكيز المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات تساهم في تحقيق العدالة، وعدم قبول قرار النيابة العامة السعودية، مطالبة بالضغط على السلطات السعودية من أجل إماطة اللثام عن قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.