القاهرة/سوا/ توفي تلميذ متاثرا بجراحة جراء تعرضه لضربات متتالية على الرأس من مدرس اللغة العربية بمنطقة السيدة زينب بالقاهرة.

وأفادت جريدة الشروق المصرية التي أوردت النبأ اليوم الاربعاء، أن نيابة السيدة زينب قررت إحالة أورق قضية وفاة تلميذ على يد مدرس اللغة العربية بمدرسة شهداء بورسعيد بالسيدة زينب، لمحكمة الجنايات.

وكانت النيابة قد استمعت لأقوال مدير مدرسة شهداء بورسعيد عقب وفاة التلميذ إسلام شريف، إثر تلقيه ضربة بعصا غليظة من معلم اللغة العربية، الذي أفاد فيها بأنه كان متواجدًا بالمدرسة أثناء وقوع الحادثة وتم إبلاغه من قبل المدرسين بوجود تلميذ مغشيًا عليه بالقرب من حمامات المدرسة، وأنه لم يرَ شئيًا عن الواقعة.

وانتهت النيابة برئاسة المستشارين أحمد الخولي، مدير النيابة، وأحمد أسامة، وكيل النائب العام، من سماع أقوال طبيب المدرسة الذي نفى أمام النيابة ما تناقلته وسائل الإعلام على لسانه، بأن التلميذ توفي إثر تناوله طعام تسبب له هبوط حاد في الدورة الدموية، 

وأكد الطبيب: أن الطفل تعرض لضرب ما تسبب في نزيف في المخ أودي بحياته، كما ذكر تقرير الطب الشرعي.

كانت النيابة العامة قررت حبس المدرس بمدرسة شهداء بورسعيد 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بضرب تلميذ حتى الموت، نقل على إثرها لمستشفى القصر العيني وظل يومين يتلقى العلاج حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.