لندن/سوا/ أعلن مدير شركة تيدال لاجون يور البريطانية جارث كلوب عزمه على استغلال موقع دي لاسيفرن الواقع بين فرنسا وإنجلترا الذي يحتوى على واحدة من أكبر عمليات المد والجزر في العالم والمفتوح على المحيط الأطلنطي.

وتعد هذه أقوى قوة طبيعية لتوليد الطاقة الكهربائية، التي تغذى 1.5 مليون مسكن في بريطانيا بفضل السد الذي سيقام بطول 22 كيلومترًا بين فرنسا وإنجلترا.

ويعتمد المشروع الذي استغرقت دراسته عامين على إقامة بحيرة صناعية مساحتها 70 كيلومتر مربع واستخدام التوربينات، التي سيتم وضعها على السد واستغلال عملية المد والجزر في توليد الطاقة الكهربائية.

وسيتم وضع من 60 إلى 90 توربينًا من أجل إنتاج من ألف و800 ميجاوات إلى ألفين و800 ميجاوات التي تكفي لتغذية مليون ونصف مسكن.

وستبدأ عملية البناء في 2018 وتدخل الخدمة في 2023 ويصل عمر هذا المشروع لـ120 عامًا، وتصل قيمة استثماراته 6 مليارات جنيه استرلينى أي نحو 8.3 مليار يورو.